السلام عليكم
هل ترى انه يجب ان نتحدى أنفسنا دائما ولانكتفي باهداف صغيرة ؟
هل ترى ان الهوس بمجال او هواية او الغنى والعقل لمدة طويلة أحيانا دون راحة للوصول لأهداف كبيرة شئ جيد ام سئ ولماذا ؟
الى اي مدى يجب ان نتحدى أنفسنا ومتى نتوقف ؟
هنا سؤال يأخد منحى اخر فلو كان مسلم لكان عمله وعلمه نفعه في اخرته كما نفعه في دنياه
فقد أفاد البشرية في تطوير تكنولوجيا التواصل او كان ضمن المساهمين في تطور
لكن ان كان كافر هنا لاينفع عمله ولا عمله
نعم، بالطبع. ولكن حتى المسلم لابد أن نسأله: لماذا يا ترى أنت تعمل ما تعمل وتجهد نفسك؟ فالجواب يكون عنده وليس عندي أو عندك. فلو كان يعمل للإنسانية فقد أخذ حظه و نصبت له الإنسانية التماثيل و أفرغت عليه من الألقاب و الجوائز الكثير. إما أن كان في نيته النفع العام لغاية عليا وطلب رضا رب العالمين مثلاً فهو يكون قد كسب في الحالين. وهو لن يندم ساحة الرحيل....
بالنسبة لهذا هل حقا المجتمع يقيم الرجل بعمله وعلمه ويطلب منه دائما المزيد يعني هذا اجده جيد ان كان حقا كذالك
وهل نفس الشئ للمرأة يقيمها بعلمها وعملها ؟
لا، المرأة لا يقيما المجتمع بعملها و انجازها بقدر ما يقيمها ببيتها وأطفالها. قد تكون وجهة نظري رجعية بعض الشيئ ولكن صدقني هذا ما ألمسه في الجميع حولي. فالرجل قيمته في ذاته وفي عمله اما المرأة فقيمتها مشتقة من قيمة رجلها....ومهما قال النسويات فهذا ما أراه فعلاً من حولي...الرجل تزوج ام لم يتزوج أنجب أو لم ينجب فهو قيمته معلقة بإنجازاته الاجتماعية و ماله و وجاهته وذلك مختلف بالنسبة للمرأة... لا أذكر ما اسم الامبراطورة الروسية او البروسية أو النمساوية التي حكمت بلادها ولم تنجب فلما سألت: هل أنت سعيدة؟ قالت - على ما أذكر- خذو ملكي وهبوا لي طفلاً مني...
نعم، بالطبع. ولكن حتى المسلم لابد أن نسأله: لماذا يا ترى أنت تعمل ما تعمل وتجهد نفسك؟ فالجواب يكون عنده وليس عندي أو عندك. فلو كان يعمل للإنسانية فقد أخذ حظه و نصبت له الإنسانية التماثيل و أفرغت عليه من الألقاب و الجوائز الكثير. إما أن كان في نيته النفع العام لغاية عليا وطلب رضا رب العالمين مثلاً فهو يكون قد كسب في الحالين. وهو لن يندم ساحة الرحيل....
لكن يبقى السؤال حتى لو كان الانسان يعمل لرضى رب العالمين في اي مجال كان فعل التعب والجهد والسهر وقلة النوم لتحقيق هدفه او الشئ الذي يرغب به جيد ام عليه التوازن ايضا اضرب مثال لكاتب القرأن مثلا يحتاج ل 2 سنتان او ثلاث بكتابة مصحف ويوم او رومان لصفحة وساعات باليوم فعل سهره وتفريط في امور اخرى جيد وانه يخدم المجتمع ان كان كذالك فعالينا جميعا الاجتهاد حتى الارهاق
لا، المرأة لا يقيما المجتمع بعملها و انجازها بقدر ما يقيمها ببيتها وأطفالها
ان كان كذالك فالماذا ترى الابوين والمجتمع يشجع المرأة على الدراسة والعمل وانها يحب عليها العمل ولماذا اصبحت المرأة الحديثة تحب العمل مثل الرجل ؟
لكن يبقى السؤال حتى لو كان الانسان يعمل لرضى رب العالمين في اي مجال كان فعل التعب والجهد والسهر وقلة النوم لتحقيق هدفه او الشئ الذي يرغب به جيد ام عليه التوازن ايضا اضرب مثال لكاتب القرأن مثلا يحتاج ل 2 سنتان او ثلاث بكتابة مصحف ويوم او رومان لصفحة وساعات باليوم فعل سهره وتفريط في امور اخرى جيد وانه يخدم المجتمع ان كان كذالك فعالينا جميعا الاجتهاد حتى الارهاق
لا، بالطبع علينا بالموازنة وأن لا نجور على باقي حظوظنا في الحياة وقال النبي عليه السلام: إن لبدنك عليك حقاً....ولكن هناك مواهب لا ترض من صاحبها إلا أن يكرث لها نفسه تماماً فهي تأخذ كل حظوظه من أجلها هي. وهؤلاء يكونون أقرب إلى العباقرة ولها مميزات فريدة في نوعها....يعني مثلاً، الصوفي الذي هجر كل شيئ لأجل متعة التعرف على الرب الكريم..هل نلومه لهجرانه الزواج مثلا و الطعام و الشراب الزهد الشديد و كل تلك الأعمال التي لا يقدر عليها معظمنا؟! لا، للا يصح أن نلومه ولا نقول كذلك أننا مطالبون بان نفعل فعله بل هي ملكات وهبات من قدر عليها فعلها.
ان كان كذالك فالماذا ترى الابوين والمجتمع يشجع المرأة على الدراسة والعمل وانها يحب عليها العمل ولماذا اصبحت المرأة الحديثة تحب العمل مثل الرجل ؟
الأبوان يفعلان لأنهما يسايران طبيعة العصر فقط لا غير. الدراسة برايي غير العمل و مزاحمة الرجال بالمناكب في سوق العمل وافتراض أنها مثله تستطيع أن تؤدي عمله. هذا برأيي ظلم للمرأة نفسها. وبرأيي أن المراة أصبحت تحب ذلك نظراً لأن البيئة التي نشات فيها تطرق سمعها ليل نهار بان هذا هو الأفضل وانها تستحق وأنها مثل الرجل إلى آخر تلك النغمة النسوية المشروخة.....هذا خلق حالة لدى المرأة وجعلها تفهم أنها بالفعل تحب و تختار مثل تلك الأعمال. يعني هل المرأة - لو لم تكن مغلوبة على عقلها في الواقع - تًسلًع نفسها بعمل إعلانات أمام السيارات وغيرها؟! لقد أوهمها الرجل الخداع انها تستطيع أن تفعل ذلك لا لشيئ إلا لملصلحة السوق و العمل ومصلحة مؤسسته ونفسه.
التعليقات