لأنه تختلف عادات وتقاليد المجتمعات في تحضيرات العيد..
ما هي تحضيراتك سيدتي للعيد الفطر المبارك ؟؟
على الرغم من أن سؤالكِ موجّه للسيّدات، فأنا متحمّس للمشاركة بعاداتي وأدواري العائليّة في العيد، وذلك لأن العيد يعد فرحةً شاملةً لجميع أفراد الأسرة، وأفضّل دائمًا أن أساعد فيه في مختلف الأنشطة، حتى وإن كانت أنشطة تنحصر على الأم أو السيّدة، فالمساعدة هنا واجبة علينا جميعًا لتشملنا الفرحة بأكملها. عن نفسي أشارك في العديد من الطقوس. من أبرزها:
- أساعد في خبز كعك العيد مع والدتي وإخوتي. لا أمتلك المهارة التي تمتلكها أمّي بالطبع. لكنّي أقوم بما أستطيع القيام به، خصوصًا فيما يتعلّق بتشكيل الكعك والنقش عليه وترتيبه في الأفران.
- أنهي مختلف ملامح العيد في البيت، من زينة وبلالين وخلافه.
- أساعد في ترتيب المنزل مع إخوتي.
- على الرغم من أنني أقضي ليلة العيد مع الأصدقاء حتى الصباح، فأنا ألتزم كلّ عام بالعودة إلى المنزل قبل صلاة العيد أو عليها مباشرةً، وذلك كي أحضر الإفطار الصباحي، والذي يمثّل أكبر جزء من طقوس العيد لدينا.
أساعد في خبز كعك العيد مع والدتي وإخوتي. لا أمتلك المهارة التي تمتلكها أمّي بالطبع. لكنّي أقوم بما أستطيع القيام به، خصوصًا فيما يتعلّق بتشكيل الكعك والنقش عليه وترتيبه في الأفران
.أساعد في ترتيب المنزل مع إخوتي.
يسعدني أن أسمع مثل هذا الحديث، كون الثقافة لدينا أنّ مثل هذا الأمر (تحضير الكعك وترتيب المنزل) مقتصر على الأمهات أو الزوجات او الأخوات فقط.
التعليقات