تمثّل الدراما الرمضانيّة حديثًا يتسع للكثير من الجدل في كل عام. وذلك في إطار الكثير من المعتقدات الفكريّة والأنماط الاجتماعيّة وخلافه. في هذا السياق، هل نعد دراما رمضان عملا يحاكي الواقع فعلًا أم نحمّلها ذنب الهبوط المتزايد في ذائقة المجتمع كمؤثّر أساسي فيه؟
هل الدراما الرمضانيّة انعكاس للمجتمع أم محتوى مؤثّر فيه؟
التعليق السابق
من الممكن طبعًا أن نقول أن الدراما الرمضانيّة في هذا الصدد تزيّف الكثير من جوانب الواقع. لكن لا تغفل يا صديقي أنها تستمد العديد من الصور من الواقع من حولنا، وإلّا ما حظيت بهذه الشعبيّة. إن الشعبية تأتي عادةً في الأعمال الهابطة من تزييف الواقع، أي من محاكاة الواقع فعلًا، لكن في صورة مفتعلة. وعليه، لا يمكننا إنكار وجود النماذج التي تحاكيها الدراما وتزيد من حدّتها. لأننا بهذه الكيفيّة نغضّ الطرف عن أزمة اجتماعيّة موجودة فعلًا.
التعليقات