تمثّل الدراما الرمضانيّة حديثًا يتسع للكثير من الجدل في كل عام. وذلك في إطار الكثير من المعتقدات الفكريّة والأنماط الاجتماعيّة وخلافه. في هذا السياق، هل نعد دراما رمضان عملا يحاكي الواقع فعلًا أم نحمّلها ذنب الهبوط المتزايد في ذائقة المجتمع كمؤثّر أساسي فيه؟
هل الدراما الرمضانيّة انعكاس للمجتمع أم محتوى مؤثّر فيه؟
لا تحكي اى واقع لربما تريد ان تصنع واقع مزيف و تفرضه على المجتمع و تنجح فى ذلك ثم تقول بانها تروى الواقع انا لم اسير يوما فى حارة شعبية اجد مصري يتحدث مثل حكايات الف ليلة و ليلة بالسجع ولا اجد ان اهل الحارة كل صباح خناقة و الثانية و لم ارى يوما ان نساء الحارات الشعبية لا يردون السلام الا بالردح و المشاجرات الامر غريب ، تشوية لجزء من المجتمع كبير ، تحدث المعارك و الخناقات و التشوهات ولا تجد دور للدولة وكأنه يقولون انه هناك جزء من مصر لا يحكمه قانون و هذا غير صحيح هناك مخالفات نعم ولكن نحن مازلنا فى دولة
من الممكن طبعًا أن نقول أن الدراما الرمضانيّة في هذا الصدد تزيّف الكثير من جوانب الواقع. لكن لا تغفل يا صديقي أنها تستمد العديد من الصور من الواقع من حولنا، وإلّا ما حظيت بهذه الشعبيّة. إن الشعبية تأتي عادةً في الأعمال الهابطة من تزييف الواقع، أي من محاكاة الواقع فعلًا، لكن في صورة مفتعلة. وعليه، لا يمكننا إنكار وجود النماذج التي تحاكيها الدراما وتزيد من حدّتها. لأننا بهذه الكيفيّة نغضّ الطرف عن أزمة اجتماعيّة موجودة فعلًا.
التعليقات