أنا أقصد بسؤالي كافة المجتمعات...
ما الدافع للترويج والدعم المهول لأفكار ضد الفطرة
لتصرفات نهت عنها جميع الديانات..
ما الذي يدفع بعض البشر لقتل غيره إنسانيا ونفسيا بالرغم من أنه لم يلقه ولم تكن بينهم عداوة قط؟!!!!
والله أني في حيرة...
من المستفيد من ترويج أفكار هدامة للإنسان؟
علينا أن نفهم من أنّ هذه الحياة الدّنيا منذ الأزل وهي تحمل وجهين للصّراع وهما قطب الخير والشر، فمنذ عهد سيدنا آدم وقابيل وهابيل، وهذه الأرض تشهد ذلك الصّراع المحتدم، وإلى اليوم يوجد من يفرح بكرب أخيه، بل ويستهزئ به، وهذا أمرٌ نجده في مجتمعاتنا المسلمة فما بالك بالمجتمعات الغربية، ونحن اليوم نرى في دولنا الإسلامية إنتشارا للآفات الإجتماعية، وإستفحالا للجريمة ولشرب المسكرات وتعاطي المخدّرات، والتدخين وغيرها، إضافةً إلى ذلك نرى أنّ تلك الشٍّرائع كالمسيحية واليهودية قد تمّ نحريفها والتّابعون لها لا يعرفونها حقّ المعرفة، أما الأفكار المتطرّفة التي غزت أوساط الشباب اليوم فالمستفيد منها أكيد أنّه من قطب الشر وهم كثر في العالم بأسره.
التعليقات