العفو أشكرك .
علموني كيف ابتسم ؟
ولكني لازلت لا اعلم كيف ابتسم
ايفي بالغرض الابتسامة الكاذبة في ليلة تتويج قلبي بلقب ملك الحزن والصدمات والتمزق ؟؟
إبحثى دائماً عن الأشياء التى تكسبى الطاقة الإيجابية كما قلت لكى ، قد يكون طفلاً أو حيواناً أليفاً ، قد يكون عمل خير تفعلينه بصدقة ، أو إطعام طعام لفقير محتاج فى الشارع .
قد تكتسبى السعادة من تركك للهاتف وتتحدثى مع من تحبى من أهلك ، أو تفعلى هواية تحبينها .
قد تكتسبى السعادة من سجدة خالصة لله تعالى لا تفكرين فيها فى الدنيا وهمومها .
قد تكستبى السعادة من لمسة لجدار الكعبة تنسين فيها الدنيا وما فيها .
أشياء كثيرة المهم أن لا نعتنق فكر الماضى ونظن أنه صحيح ، فقد يكون الله يريد أن يغير هذا الفكر للخير تماماً .
لا امتلك طفلا خاصا بي لانني لازلت فتاة ولا امتلك حيوانا لانني لا استطيع امتلاكه
ولا املك المال لكي اعطي الصدقة ولا املك اما تحبني او ابا يفهمني او اخا يسندني او اختا تضحي من اجلي
ولا صديقا يمنحني السعادة
انا فقط امتلك صلواتي الخمس و سور القرءان الكريم والادعية
حسناً فاطمة الإنسان كائن متوازن بالفطرة كما خلقه الله تعالى ، فإن ذهب ليخل بإحدى الجوانب على جانب أخر ، يحدث اختلال فى الإنسان بشكل كبير .
بمعنى أنكى إن ذهبتى تقيمى شعائر الله فى كل لحظة من لحظاتك ، فتصميمك الداخلى وخلقك الذى خلقك الله عليه لم يصمم لهذا الغرض بالكامل لأننا لسنا ملائكة بالكامل خلقنا الله عز وجل لنخوض غمار الدنيا بطينتنا الثقيلة وروحنا الخفيفة والتى هى سر من أسرار الله ، لذا فالعبادة جزء من حياتنا ولكنها لن تكون بالكامل ، إلا مجازياً فالعمل عبادة مثلا وبالقياس على ذلك .
لذلك إبحثى عن التوازن دائماً بحب أبيكى وأمك وإن نبذوكى التمسى لهم ألف عذر وعذر ، بجانب العبادة والعمل ، ونقاء القلب كل هذه العوامل تجعلك سعيدة
التعليقات