ماذا لو فقدت الذاكرة ولا تستطيع تذكر علاقتك بشريكك، لكنه يطالبك بحقوقه العاطفية ..... هل تمتنع ام تمثل عليه؟
للبنات، هل ستعتمدين فكرة طاعة زوجي اولا ؟
هل يعد العقد الشرعي كافيا لعيش العلاقة العاطفية بدون ذاكرة؟
هذا سؤال جيد ومهم جدا يا رانيا، احييك فعلا عليه.
ولماذا لا تعطي لنفس الفرصة للتعرف عليه من جديد قبل الطلاق ؟
هذا سؤال يطرح وبشدة مسألة المراحل النفسية للإنسان وعلاقتها بالزواج والعلاقات الطويلة، في دراسة حديثة تؤكد ان لا وجود لحب دائم او ابدي بالضرورة بل هي حالات نادرة وان العلاقات العاطفية عي علاقات مرحلية، ولكل مرحلة نفسية يوجد شريك مثالي سنقع في حبه، وشريك العشرينات المثالي من الممكن ان لا يكون مثاليا في الثلاثينات والاربعينات .
وبما أن الذاكرة هي واحدة من أهم مقومات الحياة النفسية، فسيكون نقصانها او اختفاءها بداية حياة جديدة وشريك محتمل جديد، وبعد الطلاق يمكن أن لا تعود للوقوع في حبه من جديد، يمكن ان تجد من يتوافق مع نفسيتها الجديدة اكثر منه، فما رأيك في ذلك؟
التعليقات