قد تكون العودة إلى العمل بعد إجازة طويلة ومريحة أمرًا صعبا، تحديدا إجازات العيد والسفر، خاصةً إن كنا نعلم أن الإجازة جاء من ورائها تراكم للمهام والمسؤوليات وبالتالي ضغطا كبيرا لمجرد اقتراب موعد العودة للعمل، أيضا الانتقال من الراحة التامة والحرية الكبيرة بيومنا لضغوطات الوقت وإدارته، شاركوني تجاربكم كيف تتغلبون على هذه المشاعر وتستعيدون طاقتكم كاملة، خاصةً وأن أغلبنا عاد للعمل الآن.
لماذا نكره العودة إلى العمل بعد الإجازة التي تتجاوز يومين، وكيف نتغلب على هذا الشعور؟
أعتقد أن الأمر ناتج عن فكرة التسويف، وخوفنا من مواجهة مهمة ما لأننا نراها صعبة، فنحاول تأجيل تعبها، ولكن دائمًا أرى أن تقسيم المهام يساعد بشكل كبير في تسهيل فكرة إنجازها وقور البدء بها يصبح من السهل العمل على كل ما تبقى وإنجازه
ما علاقة التسويف بكون الشخص بإجازة ويعود مجددا للعمل، الفكرة أن العقل يكون تعود على الراحة وعدم التفكير، مارس قدر كبير من الحرية دون ضغوطات عكس المتوقع، وبالتالي تكون العودة مهمة صعبة بالنسبة له، فمثلا تلاحظين أن الأداء يكون أقل وليس بنفس الإنتاجية المعتاد عليها، عند أول يوم عمل، وهذا الفرق يكون ملموسا عند الإجازة لعدة أيام، وليس ليوم واحد مثلا.
التعليقات