لكلٍّ منّا شغفه الخاص. وعليه، فإننا في يومٍ من الأيّام، وبطريقةٍ أو بأخرى قد اكتشفنا بوادر ذلك الشغف.
شاركنا تجربتك من الذاكرة.. ما هي الهواية التي اكتشفتَ شغفك الشديد بها مصادفةً؟ وكيف حدث ذلك؟
لم يخطر ببالي شيء
لأن الرسم كان منذ الصغر والكتابة جاءت يوماً ما ..
لا أعرف إن كان هذا سيفي بالغرض لأكتبه ولكن :
كنت أقرأ القصص والحكايات منذ الصغر وأتمتع أيضا بالمشاهدة , حين كبرت لم تعد قصص الاطفال تروقني , ولكن أيضا ليست كتب الكبار والروايات تجذبني لم أجربها أساساً , توقفت عن القراءة فترة ,لا أعرف ربما سنة سنتان , كنت حينها في الصف السادس حين إذن أخذت كتاباً كان أشبه بخواطر قصير وقرأته , ومن ثم لم أجد مثله في مكتبة المدرسة , إلا أن بالصدفة رأيت صديقتي تقرأ رواية من مكتبة المدرسة أيضاً وسألتها عنها وتبادر إلي أن أقرأها وكانت زميلتي في الصف ايضا قرأتها , المهم قرأتها وبعد ذلك أحببت الروايات , وتوغلت فيها , لأنني جربتها لمره في وقت لم أجربها فيه وتعرف في السابق نعتاد على صور مع الكتابه بما أننا أطفال هه , لربما يمكن أن تكون هذه صدفة لإعادة تجربة شغف القراءة..
ولكنني متأكدة حتى وإن لم يحدث ذلك , سأعود للقراءة بشكل أو بآخر لربما كان سيحدث الأمر بعد السادس وأكثر , ولكن الشخص الذي فيه شغف لشيء , سيعود إليه في نهاية المطاف وإن توقف لفترة . .
أحب كوني ولدت على حب القراءة بينما لا يقرأ أحد ما في عائلتي
أنا على عكسك يا صديقتي، فعلى الرغم من أنني قرأتُ في سن مبكرة، فإن من علّمني القراءة كان شقيق والدتي، حيث أنه منحني الرواية الأولى، وكانت رواية "زقاق المدق" للكاتب نجيب محفوظ، أول روائي أقرأ له. لكنه لم يكن الكتاب الأول، حيث أن الكتاب الأول الذي أمتلك نسخته حتى الآن هو كتاب الكاتبة القديرة سهير القلماوي، وهو كتاب مجموعة من المقالات والحكايا لها بعنوان "أحاديث جدّتي"، ومنختني أمي فكرة عن الكتاب وعن الكاتبة قبل أن أبدأه.
التعليقات