كل عام وأنتم بخير جميعًا، يتميز العيد بالزيارات الاجتماعية، والمعايدات، فكيف يمكننا تجنب النفاق الاجتماعي وفي نفس الوقت أداء صلة الرحم في العيد وتقبل المعايدات؟؟
كيف يمكن تجنب النفاق الاجتماعي وفي نفس الوقت أداء صلة الرحم في العيد وتقبل المعايدات؟؟
النفاق هو أن تظهري مالاتبطني. وأعتقد مهما بلغت الخلافات بينكِ وبين أفراد عائلتكِ لا أظنك تكرهينهم إلى درجة
تصبح فيها المزاورة والسؤال عن الحال وتقديم الهدايا نفاقاً. وحتى لو بلغتِ هذه الدرجة من الكره
للأسف فلا خير في إظهارها.
كلنا مليؤون بالعيوب كلنا قد نكون جذابين ومنفرين لنوع من الناس. وقد يكون من بين أقاربكِ من لايريد رؤيتك
أنت أيضاً وقد يكون منهم من لاتربطك بهم مشاعر قريبة.
هذه هي الحكمة من صلة الرحم. أن تستمر الصلة مهما تنوعت المشاعر.
ليس علينا أن نحب بعضنا البعض ..
علينا أن نتعلم كيف نتعايش بشكل صالح وهانئ قدر الإمكان.
تجاهلي هذه المشاعر وركزي على الواجبات الشرعية فهي أولى بكثير من القطاع
تحت حجة الصدق وترك النفاق . "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء" .
وإذا نظرنا للصورة الكبيرة فإن العوائل التي تصل بعضها (لوجه الله) وتتغاضى عن المشاحنات
هم أطيب وأسعد بكثير من عوائل منعزلة مقطوعة تدعي نظافة القلب من النفاق.
أنا لا أتحدث في أمر شخصي، أنا أتحدث بشكل عام فهذه الأمور تحصل، وإن حاولنا إنكارها،
وإذا نظرنا للصورة الكبيرة فإن العوائل التي تصل بعضها (لوجه الله) وتتغاضى عن المشاحنات هم أطيب وأسعد بكثير من عوائل منعزلة مقطوعة تدعي نظافة القلب من النفاق.
لا أرى هذا أمر واقعي ففي العائلات الكبيرة والممتدة تظهر المشاكل والمشاحنات والتدخلات التي تنشئ العداوات
التعليقات