كنت منذ فترة مع أحد أصدقائي و فجأة فكرت في أكثر فكرة مجنونة هل فعلا نحن احياء بل هل نحن موجودون في الأصل إذا كانت ادمغتنا احيانا تصور لنا أشخاص و خيالات ولا نتسطيع أن نفرقها عن الحقيقة فلماذا لا يكون هذا العالم كله من الأساس مجرد وهم
هل نحن فعلا احياء ؟
يبدو لي هذا ليس سؤالًا اعتباطيًا بل يعد فلسفيًا بلا شك.
الفيلسوف رينيه ديكارت له مقولة يعرفها الجميع"أنا أفكر إذًا أنا موجود" فطالما تفكر وتستخدم التحليل المنطقي و تمتلك القدرة على تحليل المشاكل والعمل عليها فأنت موجود! طالما تفكر في الحياة، الموت وفي ظروفك، فأنت موجود!
وما دمت طرحت مثل هذا السؤال أنت وزملائك، فإذًا أنت وهم موجودون وحقًا أنتم أحياء.
الفيلسوف رينيه ديكارت له مقولة يعرفها الجميع"أنا أفكر إذًا أنا موجود" فطالما تفكر وتستخدم التحليل المنطقي و تمتلك القدرة على تحليل المشاكل والعمل عليها فأنت موجود!
أتفق مع حضرتك أستاذة هدى على الاستدلال على الوجود عن طريق قضية الكوچيتو، ولكن ما طبيعة هذا الوجود؟ ما هي ماهيته؟ و ماهي ماهية وجودنا أثناء الحلم؟ هل يكون لنا وجود آخر مفارق لوجودنا المادى؟ وهل من الممكن أن نقول أننا لسنا موجودين في أحداث الحلم، لمجرد كوننا خارجه؟
قضية الوجود قضية محيرة خاصة في ظل نظرية النسبية ونظرية الكوانتم. ولذلك تتصاعد الأصوات العلمية تجاه تأييد فكرة أن كوننا ثلاثي الأبعاد هو مجرد انعكاس هولوجرامي لكون مغاير ثنائي الأبعاد، وهذا هو الكون الحقيقي، وهذا أيضاُ يشابه نظرية أفلاطون عن عالم المثل وأسطورة الكهف الشهيرة .
التعليقات