كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
لا، وإن كان لن يكون بكل الدول العربية، هناك بعض الدول البنية التحتية لها بالإنترنت أسوأ ما يكون وأحيانا تجد أن الخدمات الضرورية للعمل من المنزل مثل الإنترنت والكهرباء غير متوفرين إلا في المدن الرئيسية وهذا بالطبع لن يكون عمليا.
نحن نتكلم عن عمل دوامه سيكون 8 ساعات يوميا، فاستقرار هذه الخدمات عامل مهم جدا، ويجب الحرص على توفره وتوفر البدائل أيضا، منعا لأي تأثير سلبي على الإنترنت، وصدقني إن كانت هذه الأمور ليست مستقرة فقد تسبب ضغط عمل للموظف أكثر من ضغط بيئة العمل بالواقع.
تحدثتي عن عدة عوامل مهمة للغاية نورا فجميع هذه الأشياء مهمة للغاية ولا يغني أي منها عن البقية، ولكي تنجح التجربة فلابد من توافر جميع هذه المعايير بشكل مجتمع،
لكن يتخاطر إلى ذهني تساؤل مهم للغاية، وهو أنه ولكي يتم التحول إلى هذا النظام، فهل هذه فقط هي العوامل التي لو تم تحسينها فستساهم في نجاح التجربة، أو هل هذه هي العقبات الوحيدة أمام تحقيق النجاح في هذه التجربة؟
التعليقات