كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
في السنوات الحالية ليست مهيئة ولكن لا تدري كل شئ قد يتغير مع مرور الوقت، ولكن في الفترة الحالية لو تنظر بأنه مزال هناك تشييد مقرات المؤسسات وخسائر مادية ضخمة يتم وضعها من أجل البناء وتعديل المكاتب والإدارات يحيلنا الى فهم بأن مزالوا متشبتين بطرق التقليدية في العمل والإنجاز،
قبل أيام مررت بمؤسسة قيد الإنجاز والبناء خاصة بالإحصاء، تسألت، هل حتى يقوم الفرد بإعطاء إحصاء لكل المجالات وتعداد السكان يحتاج الى مكان كأولوية، ما يحتاجه حقا هو حاسوب +أنترنت وشخص متمكن من المجال وكفى، لا يهم المكان، فلماذا هذه كل هذه الميزانية لا أعلم، لذلك مزال أمامنا مشوار طويل لنلحق بركب التكنولوجيا وليحدث ذلك لابد أن نغير العقلية التي نفكر بها أولا.
لذلك مزال أمامنا مشوار طويل لنلحق بركب التكنولوجيا وليحدث ذلك لابد أن نغير العقلية التي نفكر بها أولا.
أرى أن هناك وجهة نظر سائدة لدى غالبية الأفراد وهي أن العمل من المنزل يحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة للغاية، لكن في حقيقة الأمر فالعمل من المنزل لايحتاج سوى جهاز حاسوب وشبكة انترنت فقط لاغير، هذا فيما يتعلق بالجزء التكنولوجي من عملية العمل من المنزل.
التعليقات