كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
بصراحة لأ، أرى أن بيئة العمل العربية ينقصها الكثير حتى تتم هذه الخطوة بكفاءة بمحض إرادتها
ولكن ونظرًا للظروف التي مر بها العالم الفترة الماضية أجبرت بعض الشركات على فعل هذا وبالتالي أجبرت أيضًا على التأقلم وهذا قد أدى إلى نتائج محمودة بالفعل. مما يعني أن هناك أحتمالية لكون هذا ممكنًا ولكن نحتاج إلى دفعة صغيرة أو تنظيم خارجي.
أعتقد أن بعض الأعمال سنتنقل بشكل كلي للعمل من المنزل في المستقبل على أية حال وسوف نعتاد الأمر ونحاول إخراج جودة جيدة منه.
بصراحة لأ، أرى أن بيئة العمل العربية ينقصها الكثير حتى تتم هذه الخطوة بكفاءة بمحض إرادتها
لكن الظروف قد تفرض علينا مستقبلاً تنفيذ هذا السيناريو كما حدث في أزمة كوفيد 19 لذلك فعلى الشركات أن تستعد لحدوث مثل هذه الخطوة كرد فعل لأي ظروف مستقبلية قد تحدث في السوق.
وهذا الأمر بحاجة إلى الاستعداد لعملية تغيير ستحدث بالتأكيد في المستقبل بخصوص هذا الشأن.
التعليقات