إذا أضفنا حرف الفاء قبل الكلمة ونطقنا الهمزة، إذًا هي همزة قطع وإن لم ننطقها تكون همزة وصل. مثال:
إذا : فـإذا، نطقنا الهمزة فهي تعتبر همزة قطع.
اكتب : فـاكتب، لم ننطق الهمزة فهي همزة وصل.
لا ليست قاعدة فحسب مادرسته في علم التجويد لا توجد طريقة لاكتشاف نوع الهمزة عبر ربطها بحرف أو كلمة معينة بل هناك خصائص معينة للكلمات التي تبتدأ بهمزة قطع أو وصل، كمثال كلمة اكتب تسقط همزة الوصل في جميع حالات وصلها مع كلمة أخرى حتى لو كانت كلمة كــ "قل" مثلا فتنطقها "قُــلُكْتُبْ"
ومادرسته صراحة معرفة حركة الهمزة أكثر من أصلها لكن يمكنك معرفة أصل أي كلمة بمعرفة نفس الخصائص:
الصفحات متتالية يمكنك قراءتها جميعها بالترتيب
مرجع الصور : كتاب الشامل في التجويد(باب أحكام النون الساكنة والتنوين) .. المرجع المعتمد لدى طلبة إجازة ورش
أي قاعدة تقصد هناك حالة الضم و الكسر والفتح وقد أخبرت أنه لا توجد قاعدة محددة لمعرفة أصل الهمزة سوى معرفة خصائص الكلمة الموضحةجميعها في الصفحتين السابقتين
أقصد قاعدة إضافة حرف عطف قبل الكلمة وقراءتها.
أعتمد هذه القاعدة منذ سنوات، ولم تصادفني أيّة كلمات تشذّ عنها، ورغبت في معرفة هذه الكلمات الشّاذة لأحفظها :)
@djug يمكن عدّها قاعدةً بشرط عدم الخطأ. شخصيًّا أرى أن انتشار هذه القاعدة وسهولتها - نظريًّا - يجعل الكثيرين يستسهلون كتابة الهمزة، دون الانتباه إلى القواعد "الحقيقية" والتي تفتح معرفتها - من وجهة نظري - الآفاق واسعة لتنميّة الذائقة اللغويّة؛ وهي عموما ليست بالصعوبة التي تبدو لأوّل وهلة.
@Smaily ينبغي الانتباه إلى وجود اختلافات بين الرّسم القرآني والإملاء؛ خصوصًا عند الحديث عن الهُمَز التي يختلف رسمُها حسب القراءة والرواية (الارض عند ورش، الأرض عند حفص؛ على سبيل المثال). في حالة "اكتب" (وابدأ ;) ) فالمسألة يسيرة: نحن هنا أمام ماضٍ غير مبدوء بهمزة (كتب، بدأ)؛ في هذه الحالة تكون الهمزة في الأمر همزة وصل (اكتب، ابدأ). بما أننا في الإملاء فلا وجود لتفصيل لمكان النقطة على الألف (أعلى، أسفل أو وسط)، التي يختصّ بها الرّسم.
وضع النقطة على همزة الوصل لتبيين طريقة الابتداء بها هي طريقة المغاربة في الرسم القرآني ومازال معمولا بها إلى الآن في المغرب الإسلامي ، ومعروف أنّ أكثر من حافظ على الرسم العثماني من الضياع هم المغاربة، ومن أشهر العلماء في ذلك هما الإمامان أبو عمر الداني الأندلسي والشاطبي رحمهما الله تعالى، وكتب أبي عمر الداني في الرسم وتلميذه الخرَّاز معتمدان إلى الآن في ضبط الرسم العثماني في كل بقاع الأرض التي يطبع فيها المصحف بالرسم العثماني -مع تغيير علامات المغاربة في الرسم بعلامات إخوانهم المشارقة من أتباع الخليل بن أحمد رحم الله الجميع-.
بارك الله فيكم.
تلك القاعدة لا تحدها خواص بل هي متعلقة بالاعتياد فقط
أعود إلى مثاله "اكتب" ستجد أنها تنتمي إلى : إذا كان الحرف الثالث من فعل الأمر مضموما ضما لازما كــ: اتل ، ادع ، اركض ، انظر .
وباحتمال أن جميع الكلمات التي استندت إليها في أمثلتك إلى هذه القاعدة كانت تحت هذا التصنيف فلن تخطئ
لا أحد ينفي وجود القواعد التي أشرت لها. لكن لا يجب أن نجزم بعدم وجود قواعد أخرى يُمكننا أن نستند إليها.
ما يهم هو أن لا نخطئ سواءً رجع الأمر إلى الاعتياد كما سمّيته أو غيره (قاعدة لا تنتمي إلى ما هو متعارف عليه)
بعبارة أخرى، إن كان الاعتياد على النّطق السليم سيساعدنا على التفريق ما بين الأمرين، فيُمكن اعتبار الأمر قاعدة صحيحة لا غُبار عليها. أليس كذلك؟
نعم ستكون صحيحة في حالة كونك متمكنا من النطق العربي ،بينما هي ليست كذلك للجميع لذا فهي قاعدة لك وحدك ولا يمكن أن تعممها ، وقس عليها الكثير من أبسط القواعد التي لا يمكن للكثير من الناس الانتباه لها ، كرفع الفاعل وجر المضاف إليه ... أتذكر أني كنت أصحح لأستاذ اللغة العربية عندما كان يخطئ فيها وكأنها بديهيات بالنسبة لي حتى قبل تعلمي للقواعد-كمثال فقط-
ومع ذلك فلابأس بالتأكد من قاعدة الاعتياد ، سأسأل عنها وأجيبك
التعليقات