أغدا ألقاك

أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدى

يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد

آه كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا

كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا

واهلت فرحة القرب به حين استجابا

هكذا احتمل العمر نعيما وعذابا

مهجة حارة وقلبا مسه الشوق فذابا

أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني

أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني

أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني

آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني

كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء

يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء

أنا لولا أنت أنت لن أحفل بمن راح وجاء

أنا أحيا بغدى الآن وبأحلام اللقاء

فأت أو لا تأت أو فافعل بقلبي ما تشاء