أأجيء لحرزك ياسندي...؟
وذنوبي تثقلني وتمانعني ...
أأصير إلى ندمي وخطيئاتي...؟
ألقت بشراك أودت بي ...
ولمن تصفو نفسي وتطاوعني ...؟
ألغير الله وأمره بالحسنى ...؟
بصنيع البر يجازيني
وبفعل الذنب يعفو عني
ويقيل عثاري يهديني للخير وجنة عدن ...
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
كلامك يعبر عن لحظة صادقة من الندم والرجاء في رحمة الله وتسامحه فالإنسان بطبيعته يحمل في قلبه ذنوبًا وأثقالًا كثيرة لكن الأمل في عفو الله هو الذي يجعلنا نستمر في السعي نحو التوبة والتغيير وهذا النداء لله بأن يكون ملاذًا وملجأ هو جزء من تجربة إنسانية عميقة تدعو للتأمل في كيف نواجه أخطاءنا ونبحث عن نور الهداية رغم تعثراتنا
ذكرتني كلماتك بإنسانيّتنا الضعيفة اللي تنتكس أحياناً، لكن جمالها إنها دايم ترجع لربها، اللي يغفر الزلّات ويفتح باب الحسنى. الله، بعفوه وكرمه، هو اللي يصفّي النفس ويبدل العثار بهداية، ويحوّل الندم لأمل يوصل لجنة عدن رب أجعلها من نصيبك ونصيبي ونصيب كل من يقرأ. شعرك زي نسمة رقيقة تحمل ألم وتفاؤل بنفس الوقت، وكأنك بتقول: مهما أغلط، باب ربي مفتوح، وهو اللي يجازيني بالخير ويهديني. 🌱
التعليقات