لا أعلم لماذا في كل مرة تذكرني أشعارك بقصيدة ما أحبها بالفعل، فهذا دليل على أنك تبدع بحق، هذه المرة جعلتني أتذكر قصيدة جاءت معذبتي لـ لسان الدين بن الخطيب وخصوصا في هذه الأبيات:
فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا
مَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ
فَقلتُ هذي أحاديثٌ ملفّقةٌ
موضوعةٌ قدْ أتتْ منْ قولِ مُختَلقِ
هذه المرة جعلتني أتذكر قصيدة جاءت معذبتي لـ لسان الدين بن الخطيب
عندي احساس يخبرني انك لست قارئا للشعر فقط.
هل تكتب الشعر ياصديقي العزيز ؟
في الواقع كنت أكتب الشعر في سن المراهقة، ولكني مع القراءة وجدت ما أكتبه لا يرتقي لما أقرأ فتوقفت عن الكتابة الشعرية ولكن حافظت على الكتابة النثرية، للمصادفة وجدت د/ أحمد خالد توفيق مر بنفس المرحلة ونجيب محفوظ أيضا! ولكن ظل تذوقي وحبي للشعر لا ينقطع، فهو بنظري المرتبة الأعلى في الكتابة الأدبية كما أحب أن أصنفها فالشعر على القمة ومن بعده تأتي المسرحيات وبعدها الرواية والقصة القصيرة.
في الواقع كنت أكتب الشعر
تقريبا هذا ماتوقعته فتعليقاتك كانت تدل على ذلك
ولكني مع القراءة وجدت ما أكتبه لا يرتقي لما أقرأ
أما هذا فنحن نتشارك فيه ،ولكن الفرق انني لم اتوقف عن الكتابة.
كما أحب أن أصنفها فالشعر على القمة ومن بعده تأتي المسرحيات وبعدها الرواية والقصة القصيرة.
أتفق معك في ذلك ايضا ، فالشعر أعلاهم واقدمهم
أما هذا فنحن نتشارك فيه ،ولكن الفرق انني لم اتوقف عن الكتابة.
وأتمنى أن لا تتوقف أبدا فأنت تكتب شعر حقيقي، ومن ذائقتي فأنا لا يعجبني العجب، ولكن ما تكتبه إبداع خالص حقيقي.
فأنا لا يعجبني العجب، ولكن ما تكتبه إبداع خالص حقيقي
شكرا لك ياحمدي ، اعجابك بشعري يسعدني كثيرا وخاصة انك تملك تذوق عالي للشعر
التعليقات