تعصي الاله وانت تزعم حبه
هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لاطعته
ان المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة
منه وانت لشكر ذاك مضيع
أظن ان استمرار العلاقات لابد له من شروط وهي التي سردتها أنت، حتى تصبح علاقة صحية حتى مع الله نفسه، لكن المحبة ليست بشروط، احب امي لكنني اعصيها احيانًا، واقصر في علاقته احيانًا
كون الشخص يحبك هذا مختلف تمامًا عن البذل والسعي، السعي والبذل هما جزء من الالتزام نجو هذا الحب وليس طرده
من الممكن ان نقول ان العصاة يقصرون تجاه الله في سعيهم، لكن لا يمكننا ان نقول أنهم لا يحيونه ويعاندونه لأن هذا يدخل في نطاق الكفر
الحب مختلف عن الطاعة
لا ليس مختلفا .
يحصل اننا نقصر ويحصل اننا نعصي .
انما الفارق هل فعلت ذلك وكانه امرا عاديا وليس به شي .
او فعلته كوني انسان ومن طبيعتي ان اخطا واعصي .
مثلا لو انني شربت خمرا مع عدم رغبتي في ذلك وعزوفي عنه حبا لله ورغبة في تجنب ما نهاني عنه .
وتبت بعد ذلك وانبت مع ندمي الشديد على ذلك ورغبتي في ان يعفو الله عني و و و
فهنا هذا يدخل في كوننا بشر وقد تغلبنا انفسنا احيانا .
لكن الذي يعصي والامر عادي عنده ويقول انه يحب الله حينها كلامه لا يستقيم وامره عجيب .
التعليقات