الجزائري يهتم بكل شؤون العالم فتجد الواحد منا يحاضر في الشأن التركي والآخر يحاضر في الشأن الكوري وعلاقة ذلك بامريكا والحروب والآخر في الشأن الاوروبي والآخر في الشأن المشرقي . . . . لا اعلم هل هو فائض من الوقت ام ان الشأن الداخلي اصبح يجبرنا على ذلك . . .

لا اعيب على شخص هنا ان يكتب على اي شيء يريد وان يهتم بأي شيء لكن ان تربط مايحدث في بعض البلدان على انه سيكون الخلاص لحالنا واحوالنا وان تقام الحروب هنا من اجل قضية بعيدا كل البعد عن واقعنا فتلكم هي المصيبة بحد ذاتها.

اتمنى حقا ان اجد اجابة شافية عن السبب الحقيقي الذي يجعلنا نتكلم ونتناقش بكل حدة في كل مواضيع العالم القريبة والبعيدة عنا وتجعلنا في حروب تذكرني بطريقة او بأخرى بنقاشات المقاهي الطاحنة بين انصار مدريد وانصار الكتلان . . .