في طول سنين سابقة كنا نسمع عن الجزائر بلد المليون ونص مليون شهيد، وكفاحه المتواصل ودفاعها عن حريات بما ينص عليه دستور الدولة الجزائرية ،لحضنا في سنوات الفائتة الانتفاضة شعب المكافح في وجه
النظام سابق أو كما قالوا عنه في لغة شارع "العصابة" كما قال ارنستو تشي غيفارا على "إن قليلا من المسارح تساوي في رمزيتها، الجزائر، إحدى عواصم الحرية الأكثر بطولة".
لم نكن نسمع عن الجزائر في سنوات الفائتة في ساحة الإعلامية والاقتصاد العربي والعالمي ولم تلعب دورا مهم، والآن أصبح يتردد اسم الجزائر في الإعلام العالمي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا، وأصبحت تلعب الجزائر دورا مهما في الإقليم المنطقة المغرب العربي وشمال الأفريقي وهي قوة إقليمية مهمة والذي سعدها في لعب هذا دور هيا اتساع المساحة والدور الذي تقوم به الحكومة الجديدة والقوانين الصارمة الذي قام بطرحه رئيس دولة جزائرية منتخب عبد المجيد تبون
الذي جعل من جزائري قوى إستراتيجية اقتصادية وعسكرية مهمة، وتزداد سطوع اسم الجزائر بعد الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وحدوث أزمة الطاقة في القارة الأوروبية وجميع دول العالمين، لعبة دولة الجزائرية دورا مهما ألانها تحتل مركز العاشر عالميا في تصدير الغاز والمرتبة الثانية عربيا، وفي ظل صالح الدولة الجزائرية والخزانة العمومية وهذا ما أعطى دفعة لعجلة التنمية الاقتصادية حيث حققت الجزائر سجلت فائضا في احتياطي الصرف حيث سجلنا عام 2021 فائض بنحو 1.5 مليار دولار، كما قلصنا فاتورة الاستيراد المزيف القاتل للاقتصاد من 60 مليار دولار إلى 32 مليار دولار، أي أن 28 مليار دولار كانت تصرف في غير محلها وبدور الحكومة المحكم
- كما في الوقت الذي يشهد العالم ركودا اقتصاديا تسجل المؤسسات الدولية وتعترف بأن نسبة النمو بالجزائر سنة 2022 ستكون 3 بالمائة
- ارتفاع نسب النمو إن نسبة النمو مع نهاية عام 2021، بلغت 4.1 %، موضحا أن الوضع الاقتصادي الجزائري في "عافية تصاعدية"
- توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع النيجر ونيجيريا للشروع في تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء إلى أروبا.
- خطط اقتصادية سطّرتها الحكومة الجزائرية لتطوير اقتصادها المرهون بشكل شبه كامل بتقلبات سوق النفط الدولية. وتعتزم في هذا الإطار الدخول بقوة إلى أسواق البلدان المجاورة، خصوصاً موريتانيا ومالي، لكن المنتجات والسلع المحلية تفتقد في معظمها معايير الجودة التي تسمح لها بمنافسة البضائع الأوروبية الرائجة بالمنطقة.
وتقول السلطات إنها تعوّل على مئات المؤسسات الخاصة، لتكثيف الإنتاج الصناعي والخدمات لرفع قيمة الصادرات خارج المحروقات، من 4 مليارات دولار في نهاية 2021 إلى الضعف في نهاية العام التالي.
- علاقات استراتيجية بين الجزائر و روسيا ، وتعد الجزائر ثالث مستورد للسلاح الروسي في العالم، بينما تعتبر روسيا مصدر الأسلحة التاريخي للجزائر، إذ تقتني الجزائر أكثر من 60 % من أسلحتها من موسكو، وتمتلك 6 غواصات روسية الصنع، بالإضافة إلى اقتنائها نظام الدفاع الجوي الصاروخي "س 400".
وكذا دبابات وطائرات ومروحيات هجومية وأنظمة رادارات روسية تشكل ركيزة القوات المسلحة الجزائرية ، واتفق البلدان العام الماضي على تزويد الشركات الروسية للجزائر بمعدات الحفر والنقل لصناعة التعدين وتكنولوجيا التشغيل الآلي لإدارة معدات التعدين والسلع الأخرى"، وكذا التحضير لمشاريع تعاون أخرى في قطاع المناجم بالجزائر.
وفي ظل العديد من الانجازات تتطلع الجزائر إلا تحسن والخروج من الازمات الاقتصادية المتراكمة بسبب الركود الاقتصاد العالمي وتطلعتها لي 2022-2025
نغتني بفضل جهودنا ويتزايد غنانا بفضل اقتصادنا.
- ك. رضوان خليفة