اعلم أنهم مقهورين من اجلي
لا أحد مقهور عليك ولا أحد يفكّر بك صدقيني، كل ما في الأمر أن لمنطقتنا العربية مجموعة من السلوكيات التي لا يعرفون التخلي عنها، يتصرفون بطريقة واحدة وبنماذج محددة، ولذلك ترينهم يبكون بحرقة في لحظات الوفاة ولو كانوا لا يعرفون الميت وذلك لأنهم يعيشون بنموذج معين وذاتهم ترينهم يرقصون بفرح عارم في الأعراس وفي حالتك أيضاً النموذج هو هذه النظرات السيئة، يعني هذا الأمر المتوقع منهم، ولذلك أنا برأيي تعامل مع الكل الذين يتعاملون معك بهذه الطريقة على أنهم أجهزة متحركة لا بشر، وهنا لا أقول لك أن تذمّيهم، لا بالعكس، عاملي طبيعي ولكن لا تتوقعي أنك تتعاملي مع عواطفهم الحقيقية، هذه برامج استنسخوها ولا يجب أن تؤثر بك نهائي.
التعليقات