لا تضع لحظاتك الحاليه بالندم على لحظات قد فات أوانها وبقيت في الماضي،لكي لا تغرق في ندبات قلبك وتصبح كالغريق النادم الذي رمى بنفسه إلى الامواج متعمدًا،وبدلًا من هذا اجعل ماضيك درسًا يروي قلبك القوة التي ستجتاز بها الصعاب وتصعد بها سلالم التعلم والنجاح.
بحر الندم لن يعلمك النجاةَ
مرحبا بك لين، قيل في الماضي لا تبكي على اللبن المسكوب، جملة لم أعي معناها عند فقد الشىء غير بعد مروري بتجارب عديدة، كنت أتألم عند الفقد ودائما كنت أقوم بجلد الذات عند إحساسي بأني ضيعت فرصة لتغيير الواقع أو إحساسي بالتقصير تجاة الشخص المفقود، حاولت بعد هذه التجارب بأني أقوم بتقديم كل ما في وسعي من تمسك بالشخص وتقديم النصح وتقديم كل ما وسعي، لماذا؟ حتى لا ألوم نفسي أني قصرت تجاة هذا الشخص أو تجاة نفسي لو لم تسير الأمور كما ينبغى، عندها أكون مليئا بالرضا وأتعلم من الدرس بأني قويا بدرجة كافية بمواجهة نفسي عند الفقد، الفقد هنا ليس محصورا على أشخاص بالتأكيد، بل كل شىء في مجريات الحياه من وظيفة أو فرصة
اهلًا بك،ادرك وأتفهم قولك تمامًا لكنني أريد ان اطرح لك ما يجول بعقلي وهو إن كان هنالك ندم تجاه الإحساس بالتقصير تجاه شخص كان في حياتك يومًا،فليس الحل ان تقدم لكل من يسكن قلبك الآن التمسك والتقدير وغيره ،كن مدرك انك ستشعر بالندم مره أخرى ولكن ليس من تقصيرك بل من فرط اهتمامك وإضاعة وقتك واستنزاف قلبك وعقلك وجسدك،فليس كل شخص ولا كل فرصة او عمل تُتَاح لك تستحق ان تبذل من اجلها ما تستطيع،وشكرًا لقراءتك🌟.
التعليقات