الشاب التقي بالفتاة وتحدثا وأعجبه تفكيرها وأخلاقها بشكل عام، فارق العمر كان 6 سنوات تقريباً ومناسب، لكن الراحة أو الطمأنينة في قلبه غير مكتملة، إلي جانب أن الفتاة لديها عور بسيط بعينها، أهله أحبوا له أن يختار غيرها وهو وافقهم على الأغلب، ما رأيكم بالموقف؟
مقابلة شاب وأهله مع فتاة ووالدتها
هو أمر عادي للطرف الرافض لهذا العيب لأن هذا من حقه ولكن على الجانب الآخر هو أمر مؤلم للفتاة وأهلها (بالأخص عند تكرار الرفض للأسباب نفسها) حيث يسيطر على الفتاة وأهلها هاجس أنه لا يمكنها الزواج لعيب خلقي ليست لها يد فيه .. لذا من المستحب في تلك اللقاءات المتعلقة بجواز الصالونات هو أن يرى الشاب الفتاه بشكل غير رسمي وليس بالضورة مقابلة مباشرة أو واضحة بهدف الجواز ، مثل أن تصطحب شقيقته أو والدته الفتاة في أي مكان لأي سبب وهو يراه مصادفتاً فإن أعجبته شكلياً يتقدم لها وأن لم تعجبه يبتعد ، لأن الذهاب للخطبة الرسمية أو بهدف الخطبة ثم الرفض بتلك الطريقة يسبب جرح بلا شك للطرف الآخر .
إذاأ الأمر جيد بالنسبة للأثر السيء النابع من الرفض وإن كنت أفضل في مثل تلك الحالة أن لا يتم التنويه بأي شكل أن هدف اللقاء هو مشروع إرتباط إلا بعد حدوث توافق ، أي التذرع بأي سبب للخروج ثم في حالة القبول يكون التصريح ، وإن كان هناك رفض ففي هذا الحين يستمر اللقاء بشكل طبيعي حتى ينتهي وينصرف الجميع .
التعليقات