تطلقت منذ ٩ أشهر و في البداية عانيت من اثار الطلاق السلبية منها الاكتئاب و زيادة الوزن و عدم تطوير الذات و بعد تعافي نفسي بنسبة كبيرة بقى القليل من الحزن على نفسي فقررت النهوض و أشغال نفسي و اجهادها في أعمال اكثر من المعتاد انا و الحمد لله اعمل بوظيفة حكومية و بمستحقاتي من الطلاق ما جمعته من مال من عملي اشتريت قطعة أرض و قررت العمل اكثر لبناء قطعة الأرض و كي لا أفكر في الماضي لكنني كثيرة الحزن على نفسي فهي قد تم ظلمها و لا تستحق ما جرى لها فكيف اعتني بها؟
ما بعد الحزن
أتفهم ما حدث معك عزيزتي، ومشاعر الحزن التي انتابتك على اثر هذه التجربة هي أمر طبيعي، ناهيك بأن قمع الأحزان عدم التعامل معها قد يكون له أثار سلبية، اسمحي لنفسك بالبكاء، بعد ذلك حللي ما حدث معك والاعتزاز بنفسك وحبيها أكثر، فأنت ما زلت على رأس عملك، ليس هذا فحسب، بل بدأت بمشروع جديد وهو شراء أرض، ألا ترين بأن كل هذه الإنجازات تستحق منك الاعتزاز والثقة بنفسك.
لينا الكثير منا مر بتجارب فاشلة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسك، كيف لنا أن نتعامل مع هذه التجارب، وهذا سيكون بالتأكيد من خلال الاستثمار في النفس والمهارات التي نمتلكها والبدء فورًا في تحقيق أهدافنا، الزواج هو هدف تطمح له الفتاة ولكن هو هدف من عدة أهداف أخرى، وبالطبع ليس الكل يحقق أهدافه، فهناك من نجح في تجربة زواجه ولكنه فشل في تعليمه أو فشل في مساره المهني أو العكس صحيح. لذا ثقي بنفسك وقدراتك مع الايمان بأنه قد يأتي يومًا ما في المستقبل وتكررين تجربة الزواج ويكون مصيرها النجاح إن شاء الله.
شكراٍ لكِ يا عزيزتي هدى وفقك الله و رزقك و اسعدك لقد رفعتي معنوياتي كثيراً
المشكلة انني لا أعرف ما هي المهارات التي اجيدها و لا اعرف كيف اتوصل لمعرفتها لكنني جيدة في الرسم و الطبخ و التدريس و رعاية الأطفال
مهارة التدريس تبدو مهارة جيدة، هل فكرت الاستثمار بها؟ سواء من خلال تقديم دروس خصوصية أو إنشاء مركز يقدم دروس خصوصية أو ممارسة التدريس عن بعد عبر مواقع العمل الحر؟
التعليقات