ينتابني شعور بالحالجة للحب الذي لم احصل عليه يوما ، اريد انت أُحَب واحصل على الاحضان والقبلات والدفئ والاحتواء ، احيانا احزن لذلك فالله خلق بداخلي حاجة للطعام وأطعمني والحاجة للشراب فسقاني والحاجة للحب ولكن لم بعطني اشخاصا ليحبوني اتمنى لو لم يخلق لدي هذا الاحتياج واصبحت مستغني عن الناس ، اهلي بخيلون علي بالمشاعر والاهتمام او ربما لايحبونني ، ماذا افعل ؟
فراغ بداخلي
أيضا بالنسبة لعائلتك يمكن طلب الدعم منهم، فربما هم بطبعهم هكذا لكن عند طلبك سيكونوا أكثر استجابة، خاصة الأم
أخشى أن يواجه نتيجة سلبية إثر هذه المصارحة يا نورا، وهذا قد يزيد الأمر سوءًا، هناك الكثير من الشباب مؤخرًا اشتكوا من جفاف الأهل، والأمر وارد بالفعل، والأهل الذين يحملون هذا الجفاف ربما يستجيبون لطلب الدعم وربما لا، وبدلًا من الطلب الصريح أرى أن يحاول التقرب منهم، مثلًا هدايا بسيطة جدًا، ولو حبة شوكولاته لكل منهم، يصنع الشاي للجميع ويدعوهم لمشاركته، لمسات من هذا القبيل.
كما أتفق معك أنت وهدى، الأمر يحتاج لاستشارة من مختص ليرشده للطريق الأفضل في التعامل وإدارة المشاعر.
فعلا يا زهراء حاول بالفعل اخذ خطوات إيجابية والتقرب منهم ولا انكر انهم على الاقل قللو من المعاملة السيئة والاساءات لكن لا يوجد اي مشاعر حب من ناحيتهم ، احس اني احفر على الماء ، اعطي فقط ولا انتظر مقابل ولكن اكيد اني حزين لعدم وجود اي رد فعل حسن
هنا لدينا احتمالين، إما أنك حساس بشكل زائد والأهل طبيعيين (الغالب الأعم من الأهل يخجل من احتضان الأبناء وخاصة الذكور)، والاحتمال الآخر جفاءهم فعلًا.
تعلم إدارة مشاعرك وإذا وجدت صعوبة في ذلك استشر أخصائيًا سيقدم لك يد العون.
عامةً نحن لا نأخذ من الدنيا كل شيء وهذه قاعدة، تعامل أنت وبادر بالتودد والإحسان واحرص على ترجمة أشكال الاهتمام الأخرى والتركيز عليها، خاطب نفسك أن عمل والدك وإنفاقه على المنزل حب، وقوف الوالدة للطهي والتنظيف حب، جلسة عائلية بسيطة مع بعض الحوارات الخفيفة حب.
ثم من قال لك أن الله لن يعطيك أشخاصًا يحبونك؟ ما زالت الحياة أمامك لتكون أسرة وتأمن في دفئها.
التعليقات