ضياع العمر، كيف أتخطى تبعاته؟


بالعكس لم تضيعي وقتك ... التجارب التي مررت بها قوتك وأعادتك لعقلك بدليل أنت الآن في ال٣٤ وأنتبهت وقررت وبدأت بالفعل ...ماشاء الله تعلمين وتتعلمين وخير ما أخترت كتاب الله خير وبركة وحسنات إن شاء الله مضاعفات ...

لابد نلغي هذه العبارة من قاموسنا ونكرر دائما لعل ما تفعله في عام لم يفعله غير في عمره كله لمماته.

ودائما تذكري قصة الصحابي سعد بن معاذ .لك أن تتخيلي اذا قدم هذا الصحابي من عمل .

قضى في الإسلام 7 سنوات فقط، ولكنه لما توفى اهتز لموته عرش الرحمن عز وجل، فقد أسلم رضي الله عنه في سن 31، وتوفي في سن 37 عامًا..

وخذي هذه وتأمليها ..أنَّ النَّبيَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – حين خرج إلى صلاةِ الصُّبحِ – وجُوَيريةُ جالسةٌ في المسجدِ فرجع حين تعالَى النَّهارُ فقال : لم تزالي جالسةً بعدي ؟ . قالت : نعم ، قال : قد قلتُ بعدك أربعَ كلماتٍ ، لو وُزِنتْ بهنَّ لوزنتْهنَّ : سبحانَ اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ، ومِدادَ كلماتِه ، ورضَا نفسِه ، وزِنةَ عرشِه

قالها ثلاث مرات رجحت أذكار قالتها جويرية طوال النهار .


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع