كيف لي أن استغل وقت الفجر؟ هل هنالك من بعض النصائح؟
كيف استغل وقتي فجرًا؟
في اوقات الفجر تكون نسبة التركيز أعلى بكثير والوقت فيه بركة اكثر وتستطيع انجاز بشكل أكبر.
إذا كنت لا تزال طالب استغل هذا الوقت جيدًا في الدراسة فسترى ان ما درسته سيبقى عالقًا في عقلك وفهمت أو حفظت المعلومة أسرع. أو حتى لو لم تكن طالب ولديك عمل حاول انجاز عملك في هذا الوقت لأن التركيز في هذا الوقت سيساعدك في الإنجاز بشكل أسرع.
الاستيقاظ مبكرًا يوفر الكثير من الوقت لانجاز كثير من الامور أكثر من لو استيقظت متأخرًا عندما تستفيق تمامًا سيكون مضى نصف النهار، لهذا كما نصحك الأصدقاء بالرياضة فهي مهمة جدًا في الصباح، يمكنك قراءة كتاب.
سمعت بودكاست في مرة يقول أنه عندما سألوا احد رجال الأعمال القارئين- ونجد أن أغلب الناجحين منهم يقرأون كثيرًا- كيف توفر الوقت للقراءة في ظل انشغالك وضغوط عملك أجاب بأنه يقرأ في الصباح قبل العمل فهذا يجعله يقرأ أسرع وأكثر.
أو حتى استغلال هدوء وسكينة الفجر والصباح في لا شيء غير التأمل والاستمتاع بالهواء النقي، فهذا سيهدأ من نفسك ويؤثر على انتاجيتك خلال اليوم وتحسين نفسيتك أيضًا.
انا استيقظ الساعة الخامسة لأودي صلاه الصبح وبعد ذلك اقراء لمدة نصف ساعة بعدها اشعر بكسل ونحول فلا استطيع القيام باي عمل فاعود مره اخرى الى النوم فما هو الحل ؟
إذا كنت لا تزال طالب استغل هذا الوقت جيدًا في الدراسة فسترى ان ما درسته سيبقى عالقًا في عقلك وفهمت أو حفظت المعلومة أسرع. أو حتى لو لم تكن طالب ولديك عمل حاول انجاز عملك في هذا الوقت لأن التركيز في هذا الوقت سيساعدك في الإنجاز بشكل أسرع.
كثيرًا ما نصحني كل من حولي بالمذاكرة في الصباح الباكر، ولكن حينما كنت أذاكر في ذلك الوقت لم أكن أستوعب الكثير من الأشياء وكنت بحاجة دائمة إلى الذهاب للفراش. ولذا ربما لا ينطبق استغلال وقت الصباح على الأشخاص الليليين الذين يفضلون المذاكرة أو العمل مساءًا، ورغم أن هذا ضار بالصحة بلاشك، إلا أن إنتاجيتهم في المساء تكون مرتفعة جدًا.
أنا أيضًا من الأشخاص الليلين و‘مل بالعادة في الليل، الغريب فعلًا أن يكون نشاطي أكبر وانتاجيتي أعلى، حتى في أداء أعمال المنزل! لو أنني لا أعمل في المجال الحر لكان هذا فعلًا سبب أزمة.
لكن عندما تعملين ليلًا ألا تلاحظي أن وقت الفجر يكون فيه بركة وإنجاز أكبر؟ بالنسبة لمن يستيقظون فجرًا بالعادة يكونوا صباحيين وحتى بدون دراسة أو شيء يبقون مستقظين وهذا ما اسفسر عنه صاحب المساهمة لاستغلاله لأنه منهم.
لكن عندما تعملين ليلًا ألا تلاحظي أن وقت الفجر يكون فيه بركة وإنجاز أكبر؟
صحيح غدير، وربما أنا حزينة بعض الشيء على استمراري في السهر منذ سنوات عديدة، وكلما حاولت التأقلم على الحياة الصباحية أجد نفسي مجددًا أعود للحياة المسائية. يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : «اللهم بارك لأمتي في بكورها»، فهل لديكِ حلًا للتكيف مع العمل الصباحي؟
أنا مثلك أيضًا لا أعمل بشكل جيد في الصباح وتركيزي يكون أكبر في الليل، وحاولت فعلً الاستقاظ والعمل مبكرً وأن يكون روتيني صباحي، لكن انتاجيتي وتركيزي كان دائمً اكبر في الليل منذ طفولتي. لذلك توقفت عن المحاولة وتأقلمت مع وضعي.
إذا كنت لا تحتاجين لساعات نوم طويلة تستطيعين استغلال الفترتين معًا، نظرً لأن انتاجياتك تكون أعلى في الليل استغليها بالعمل لبعد الفجر مثلًا والاستيقاظ بعد العاشرة وبدء اليوم من بدايته.
التعليقات