كيف تواجه المرأة المطلقة نفسها بعد أن فشل زواجها و لا تحس بأن الدنيا سوداء و كيف تواجه المجتمع و كلامه السيء و معاملته السيئة للمطلقة؟
المطلقة
بداية الطلاق في الاسلام ليس عيبا بل هو حل لاثنين استحالت العشرة بينهما، حتي وإن كان أبغض الحلال عند الله الطلاق، إلا أنه من الامور المتوقع حدوثها جدا، فما يصنع رجل وامرأة لا يستطيعون إكمال العيش معا؟ هل يستمرون وسط منغصات العيش طول نهار؟ أم يتفرقا ويغن الله كلاً من سعته؟
اما نظرة المجتمع للمطلقة فهي نظرة تنم عن عدم ثقافة وعن جهل لحق بالمجتمع منذ زمن كبير، خاصة في القري والأرياف، فهم يظنون أنه طالما طلقت المراة فهذا يعني وجود عيب فيها والعياذ بالله، سواء كان عيب خُلقي أو عيب خِلقي.
لكن علي المرأة تجاهل ذلك ولتعلم أنها ليست الأولي ولا الأخيرة التي ستطلق، كما أن الأمر لا يقع علي عاتق المطلقة وحدها بل لابد من شن حملات توعية للمجتمع بأسره عن ثقافة الطلاق.
وفي النهاية يجب ألا يكون الطلاق عبثا، ولأسباب تافهة وفي هذه الحالة من المتوقع إلقاء اللوم علي من خلق هذه الأسباب التافهة، فالطلاق حل لكنه أخر الحلول.
ولقد قال سبحانه للرجال( يأيها الذين ءامنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما ءاتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف وعسي فإن كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
شكراً لك على جوابك الشافي
المشكلة زوجي لم يستطع ان يحبني و لم يمهلني وقت حتى يحبني و لم يصبر عليّ و استمر زواجنا فقط ٣ أشهر رغم اني عاملته بالطيب و كنت اعتني به لكنه كان يشكي لأمه انه لا يريدني و يتحجج بأبسط اسباب لذلك شعرت بالفشل لأنني لم أستطع ان اجعل زوجي يحبني رغم فعلي ما باستطاعتي و بالي الجهد كي يحبني
حسنا لماذا الحزن إذا كان الخطأ ليس منك؟
أنت حاولتني ولم تقصري لكنه شخص لا يقدر الصنيع الحسن من الزوجة، فالأفضل تركه، ولتعلمي أن الفرصة ما زالت أمامك ذهبية، فليس معني أن المرأة قد طُلقت أنها ستلزم البيت ولن تتزوج، أعلم كثير من النساء منهم أقارب لي طلقن بنفس طريقتك، وهن الان سعداء جدا مع أزواجهم الجدد.
التعليقات