مرحباً أصدقاء حسوب
اليوم حين تصبح الساعة الثانية عشر صباحاََ يوم الجمعه سيكون يوم مولدي
في هذا اليوم قبل سنوات كنت أعد الأيام وأنتظره بفارغ الصبر , أما الآن رحل كل شيء ولا يهم
لا أخفي عليكم أنني لا أريد أن يكتبوا لي تهنئه , لم أعد أشعر ببهجة هذا اليوم
في العام السابق كنت قد أقفلت الفيسبوك ولكن بعد ذلك فتحته في منتصف اليوم
لربما لأنني وفي يومٍ ما بحثت عن شخصٍ ما ليهتم بي بهذا اليوم ولو في تهنئه ولم أجد
وكأن ذلك اليوم الذي مر مرور الكرام انطفأ كل شيء ولم أعد أهتم حين كبرت
حسناً هذا جانبي السوداوي الذي أصبح يطغى دائماً على جانبي المحب للحياة , قبل دقائق لا أخفي أنني كنت سعيدة أهنىء نفسي بنفسي وولدت لي فكرة " ماذا يمكنني أن أفعل لأجعل نفسي سعيده " حسناً بإمكانكم أن تكتبو لي , لربما غداً لا يسود جانبي السوداوي ..رغم أنني لا أعتقد ذلك , آسفه على بداية هذه المساهمة المنطفئة هه , ولكنني لا أريد أن أكون ذلك الشخص الذي يعتقد أن الحياة جميلة ومن ثم يقع فجأة , لذا أعتقد أن التوازن أفضل شيء , التفاؤل أحياناً والتفكير بسوداوية أحياناً , كما أنني أشعر الآن بأن شيئاً ما بات ثقيلاً حين كبرت الآن سنة , تزداد المسؤوليات ويرانا البعض كباراً بينما لا نزال نفرح برؤية حبات المطر ونأخذ الحياة بسهولة فيظهرونها صعبة وأننا كبرنا لنتحمل كل شيء . رغم ما كتبت لست شخصية متشائمه ولكن الإتزان الذي بداخل كل منا حزن وفرح واحباط ونجاح\تعرفون
المهم ما كنت أريد كتابته بالأساس فقط هذا : ( رغم أنني كتبت كثيرا ..هه )
بما أنني الآن أصبحت في السابعة عشر , بم تنصحني؟!
هل فكرت يوماً بنصيحة كنت تريد أن ينصحك أحد إياها في هذا العمر؟
أكتب أي شيء , أو كيف كنت وأنت في مكاني لربما تجربة..
وشكراً لكم جميعاً 😁
التعليقات