أقدر مشاعرك ولكن مشاعر الإعجاب هي مشاعر عابرة بعض الشيء، الحل الأول أن تركز في دراستك، لأنك ستتعطل للغاية بكتمانك ومراقبتك لهذا الشعور وستندم لاحقًا على ذلك وأن تلك المشاعر حتى لو تقدمت لخطبتها قد تزول وترى أنها لن تناسب شخصيتك. المراقبة من بعيد لا يجوز أن نحكم منها.
الحل الثاني هو مصراحة والديك إذا كانا سيتقبلا هذا الأمر، وإذا كان هنالك فرصة لخطبتها فلا مشكلة أم لو العكس فأنصحك بالدراسة. أما خوض علاقة والانتظار لحين جاهزيتك. ذلك سيضيع وقتك في الأحاديث معها ليل نهار والمشاكل أحيانًا وغيرها... فلا تضيع تلك السنة المهمة التي ستحدد ما ستدرسه وتجازف. وإنك حينما ستكلمها ستظل تفكر أيضًا وستتعطل عن الدراسة، فمقاومة المشاعر أفضل من أجل الهدف الأساس.
التعليقات