أنا طالب بالثانوية العامة وأحب فتاة، بماذا تنصحني هنا؟


أنصحك بمحاولة التخلص من هذه المشاعر و الإنشغال عنها بالمذاكرة و الدراسة لأنها أكثر ما تحتاج إليه في الوقت الحالي ، أو على الأقل حاول تأجيل هذه المشاعر لما بعد الثانوية .

نعم أعلم أن ما نصحتك به يبدو صعباً و غير منطقي و لكنه الأصح ، فمشاعر المراهقة غالباً ما تكون كاذبة أو دعني أقول عنها أنها مؤقتة و لا تضيف لحياتك سوى تعقيداً إضافياً و معاناة أنت بغنى عنها ، أهم ما في هذه المرحلة هي دراستك لأنها ستحدد ما سيكون عليه مستقبلك .

فقط فكر في الأمر .. كيف ستنتهي هذه العلاقة إن بدأت ؟ هل بالزواج ؟ لا أظن ذلك !

ففتى في عمرك قد لا يكون على أتم جاهزيته لمسؤولية كالزواج ، و فتاة كهذه هي أيضاً ربما لن تكون جاهزة ، و لنفرض أنكم جاهزون للزواج معنوياً ، فهل ستكونون جاهزين مادياً ؟ و هل سيقبل أهل الفتاة بشاب صغير لا وظيفة و لا دخل لديه ؟

جميع المعطيات تشير إلى أن هذه العلاقة مصيرها الفشل حتماً ، و عذراً و لكنها الحقيقة .

لذلك حرصت أنا على الإبتعاد تماماً عن هذه المشاعر التي لا تنفع بشيء سوى استهلاك قواي و ركزت على دراستي التي هي ما ستنفعني في مستقبلي ، أما عن الحب و العلاقات فستأتي عندما يشاء الله أن تحين .. فقط لا ينبغي أن نستعجل .

كلامك منطقي لكن اريد الاشارة الى شيئ جعلني في حيرة وهو هل اجد افضل منها في مكان آخر لان العام المقبل الجامعة فهذا قد يكون اخر عام لي معها

لا أحبذ طرح مثل هذا النوع من الأسئلة المستقبلية و لكن تمنى الخير و ستجده بإذن الله ، ادعو الله أن يرزقك الأفضل و الأحسن منها ، و ان كان نصيبك معها فستجدها و لو بعد 100 عام و 500 كيلومتر .

طالما طرحت هذا السؤال، فها يعني أنه مجرد إعجاب عابر، إن كنت أحببتها فعلا فلن يأتي سؤال مثل هذا إلى ذهنك.


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.4 ألف متابع