وعليكم السلام، أهلًا مريم.
من رأيي أنك قد فعلتِ ما ينبغي، ويجب ألا تشعري بتأنيب الضمير، فإن ذلك الشاب ليس من نصيبك، كما يجب أن يعرف جيدًا أنكِ ذات رأي وليس كما يقولوا لكِ عائلتك، فأنتِ قمتِ بسؤاله بأقل الأسئلة التي يجب أن تتعرفي على إجاباتها، فهذا من حقك أن تعلمي ماهية الشخص التي ستعيشين معه، فنحن لسنا بآلات تتلقى الأوامر فقط، ولكننا بشر ذات كرامة ووقار.
كانت لي صديقة قد تقدم لها شابًا وسيمًا، ولم تقم بسؤاله لأنها كانت مُحرجة، ومع مرور الوقت تمت الخطبة، وبعدها اكتشفت مساوئ كثيرة في شخصيته وطريقة تعامله معها، وكانت من الممكن أن تتجنب ذلك إذا قامت بسؤاله مُسبقًا.
وختامًا أقول لكِ أن القدر سيُرسل إليكِ نصيبك في الوقت المُحدد، وينبغي ألا تشعري بالندم مُطلقًا.
التعليقات