ماذا لو جاء اليوم الي تفتح عينيك لتدرك ان الحلم كان كابوس وانه لم يكن الربيع المنتظر .
ماذا ستفعل بعد هذا الادراك وبعد كل التعب والمضي نحو ذلك الحلم وصرف العمر والجهد تجده ليس هو وليس ماكان في الخيال ؟
أظن أن الحياة ليست وردية، هي خليط ما بين الأبيض والأسود لتكوِّن لون رمادي، ولذلك توقع أي شيء من حسن الفطن، والحياة مليئة بالتعثر والسقوط، والناجح ليس من يتجنب الفشل، ولكنه يستطيع النهوض سريعًا بعد كل زلة.
احسنت لا اختلف معك كلامك صحيح فعلا الحياة خليط ، لكن كنت اقصد ذلك الشعور الغريب والصدمة بعد ان تدرك ان ما كنت تعتقده حلم وقضية حياتك الاهم لا يستحق العناء وانك انت المخطئ وكنت الضحية وكنت الجاني على نفسك
هو شعور مخيف بالطبع، عليّ التروي وإعادة ترتيب أوراقي إن شعرت بذلك؛ لأجد ما الذي تسبب في إرشاد بوصلتنا الداخلية ناحية الاتجاه الخاطيء، وبذلك التحليل سأتجنب تكرار الخطأ مرة أخرى.
اجل ما تقوله ادركه فعلا لكن كما يقال في العامية "الكلام سهل "، وبكل الاحوال علينا التعلم واعادة توجيه البوصلة كما تفضلت
الكلام سهل فعلًا، ولكن الكلام هو بداية الفعل، ذلك الشعور التي تتحدثين عنه صعب، ولكن يجب العمل على إصلاح الأمر لا الوقوف مكتوفي الأيدي.
التعليقات