أشعر كان الوقت يمضي ببطئ ولديه الكثير من الوقت
لم اعد أشعر بقيمة الاهداف او الانجزات
لو توضّح لنا المزيد من التفاصيل يا رامي، سنتمكن من تحديد المشكلة بشكل أوضح..
فما الذي يمنعك من الشعور بلذة الإنجاز وتحقيق الأهداف؟ هل لأنك تعمل أو تدرس بمجال غير محبب لك كما قالت عفاف؟
حتى لو كنت تدرس أو تعمل فيم لا تحب، وهو أمر أعرف أنه شاق، ولكن ما رأيك في أن تربط عملك أو دراستك بقيمة معينة؟ مثل أن تعمل من أجل أن يرى الله تعالى عملك وجدّك واجتهادك فيرضى عنك.. أو من أجل أن تحقق عائدًا ماديًا مناسبًا فتعيش مستقلًا وتتمكّن من تحقيق أشياء أخرى تحلم بها؟
إذ قد لا ينجح الكثيرون في إيجاد شغفهم، أو على الأقل يجدونه ولكن بعد الكثير من المعاناة، فهنا يكون التعايش هو الحل الأمثل، مع عدم التوقّف بالطبع عن تجربة الجديد من المجالات والهوايات من أجل أن تلمس شغفك بالنهاية..
وأتذكر هنا الجملة القائلة: "كتر الخطاوي تدلنا على حلمنا" ، وهي جملة من أغنية ..فلا تيأس مطلقًا واستمر في التجربة..
وأتمنى من الله أن يوفقك إلى شغفك في القريب العاجل..
التعليقات