فرق ٩ سنوات
ما سلبيات وإيجابيات هذا الفارق بالعمر بين الزوجين
وهل سيؤثر على علاقتنا مستقبلا ؟
يُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات حتى يكون سببًا في سهولة التواصل والتوافق بينهما، فمن المعروف أن المرأة أسرع نضجاً من الرجل حيث الرجل في سن الخمسين يكون أكثر شباباً من المرأة في السن نفسه.
لكن هذا لا يمنع من توافق الشخصيات بينكما "لأننى أعتقد أن أقصى حد 10 سنوات وأنتم 9 يمكنك دراسة شخصيته ومدى توافقها مع شخصيتك ثم تقررى".
ما سلبيات وإيجابيات هذا الفارق بالعمر بين الزوجين.
الايجابيات: لا يمكن تحديدها لكن غالبا ما يكون الرجل ناضج أكثر وقادر على تحمل المسؤولية وحسب دراسة قامت بها مؤسسة اجتماعية اجنبية، ان الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير يعيش أطول لأنه يهتم بنفسه أكثر من الناحية الصحية والجمالية.
أما السلبيات: "لا أتحدث عن حالتك فكما أخبرتك تختلف من علاقة لأخرى" لكن يتوقع حدوث ما يلى:
صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه.
محاولة الطرف الأكبر من تغيير تفكير وعادات الطرف الأصغر، بحجة أنه أكبر منه في السن وأكثر منه خبرة. وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر على معتقداته وتفكيره وإجباره على تنفيذها وهو ما لا يتقبله الطرف الآخر.
مخاوف عدم الإنجاب او عدم المشاركة في تربية الأولاد
وهنا عندما يكون الفارق كبير جدا وليس كحالتك.
لم يحدِد الدين الإسلامي فارقا بين الزوجين في العمر، فلا ضرر في زواج الرجل ممن هي أكبر منه أو زواجه من امرأة أصغر منه سنًّا، وقد قام كثير من المختصين في العلاقات الاجتماعية بدراسات كثيرة في مسألة فارق العمر المناسب بين الزوجين، فوجدوا أنَّه كلَّما ازداد فارق العمر بين الزوجين ازداد خطر الانفصال بين الزوجين مع وجود بعض الاستثناءات؛ فمثل هذه الأحكام لا يمكن إطلاقها بشكل قطعي.
عن تجربة أجد أن أنسب فرق ما بين الأربع سنوات حتى الست سنوات، وهذا ليس معناه أن التسع سنوات خطا، لكن الشخص نفسه الذي قد ترتبطين به قد يكون لديه القدرة على فهمك واستيعابك أكثر من نفسك، فالامر بالنهاية عائد للشخص نفسه.
لذا إذا كان لديك الميول للشخص نفسه يمكنك خوض التجربة لفترة الخطوبة وتستطيعين من خلالها معرفة مدى تقاربكم فكريا وعقليا وكيف يتعامل مع اهتماماتك هل يقدرها أم يراها تافه ( إن رأها كذلك قد يكون ذلك نتاج فرق السن)، في النهاية ستستطعين الحكم حينها.
بالتوفيق، حكمي عقلك قبل قلبكِ.
اذا كانت العلاقة بها ارتباط روحي وقلبي فلا أرى بأساً، أما اذا كان نتيجة تقارب أو اتفاق عائلي فأظن أنه سيكون به بعض من الاختلاف الغير محبب في المستقبل.
أنتِ تعرفين الشخص وتعرفين طبائعه وعقله وكيف يفكر وكيف يمكن أن يشعر من داخله وربما هذا يكون أسهل من التطرق والتعرف لمشاعره بناءً عن طريقة موضوعية يطرحها في محاولة التعريف عن نفسه في نطاق ضيق وهذا ما يفرضه الزواج التقليدي (ليس على سبيل الحصر) ولا أقصد بمثالي هذا تفضيل زواج عن أخر، ولكن ألاحظ أن هذا يحدث في أغلب الحالات.
يستوعب الزوج أغلب صفاتك في البداية اذا كان أكبر منك ب9 سنوات ولكن لن يتحمل نضجك وخياراتك كأنها شيء مسلم به وحقيقي في المستقل، سيظل يرى أنه أعلم وأكثر تجربة منك وهكذا وهذا يحصل غالباً في الزواج التقليدي.
اضن ان الاخوة افادوكي بنقطتين هما خوض التجربة لفترة الخطوبة و اذا كانت العلاقة بها ارتباط روحي وقلبي فلا أرى بأساً
اريد ان اضيف بعض الاسالة التي يجب عليكي طرحها على نفسك و هي
هل هو متخطي الاربعين سنة؟
هل عنده عمل؟
هل تحبينه؟
هل هو شخص متفهم؟
هل توجد بينكما هوايات مشتركة؟ مثلا انا اعمل في الانترنيت و لا اتخيل حياتي بدونها ذلك يجعلني ارفض اي علاقة حب مع شخص لا يعرف ما هو جوجل
في النهاية الزواج ليس بداية الحياة بل نهايتها ستضطرين للطبخ 3 مرات يوميا و الاهتمام بالاولاد ما سيقضي على طموحاتك في الحياة بالتاكيد
طريقة تفكيري غربية الا درجة ما لا ارى انه يجب عليكي الانجاب منه من الاساس , يمكنكي انشاء علاقة اكسبيريمونتال بينك و بينه تجمع ما بين افضل مميزات الحب و الصداقة سيكون الامر افضل بكثير
و لاكن الامر في النهاية يرجع لك ,انها حياتك اليس كذلك؟
لي كتاب حول الاختيار والاستقرار في الحياة الزوجية وربما اطرحه قريبا هنا
في رأيي لم يكن يوما من الايام فارق العمل مشكلة في الحياة الزوجية، ربما هذه بعضهم اوهم الآخرين حول ذلك، او ربما تجربة مر بها البعض، في رأيي أحيانا يكون كبر السن دليل النضج للطرف الآخر.
التعليقات