منذ أيام نشرت أنني أعاني من نوبات الهلع , الأن والحمدلله منذ فترة بعد تمارين وأذكار أفضل وأشعر أنني أقوة حتى لو عادت مرة أخرى , لكن بعد الحالات السابقة أسئل نفسي دائما هل فقدت الوعي , أشعر بشئ مختلف دائما عندما أنظر للأشياء حولي سواء من بشر أو أي شئ أخر , كل شئ أراه يأتي بعده إشارة إستفهام ماهذا , أين أنا , كيف جاء هذا , بإذن الله سأحاول التغلب عليه بالقراءة والدراسة لكن ما أردت أن أعرفه هل أحد من هنا سبق وحدث معه هذا المرض النفسي وكيف تغلب عليه.
إختلال الأنية
السلام عليكم ، انا ايضا اصبت باضطراب اختلال الآنية و لقد ترددت كثيرا قبل ان اشارك تجربتي، لكنني أخيرا قررت أن أشاركها لعلها تكون مفيدة للآخرين.. قبل سنة من الآن بدأ شعور غريب ينتابني ، كما لو انني لست في الواقع و لا أعرف نفسي و عندما أتحدث أشعر و كأنه ليس صوتي و كأنني غير موجودة، و نتيجة لهذا الشعور أصبت بقلق و خوف شديد و لم استطع البوح بما اشعر خوفا من عدم فهمي لذلك التزمت الصمت و بقيت اصارع ذلك الشعور طيلة الوقت حتى ظننت انني لن اتجاوز تلك الحالة مطلقا. لقد كان وقتا عصيبا خصوصا اني كنت مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا الامر الذي زاد من قلقي و دحض ثقتي بنفسي.لكني التجأت الى الله و دعوته ان يرزقني القوة و فعلا ما خاب ظني فقد واجهت مرضي و خوفي و قلت في نفسي انه مجرد شعور و ليس بالامر الجلل و لا يجب علي اعطاء الامور اكبر من حجمها فقط و فعلا عندما غيرت رؤيتي لهذا المرض استطعت تجاوزه و لقد شفيت منه و لله الحمد و انا الآن طالبة في الجامعة. اما نصيحتي لكل من يعاني من هذا المرض هي التحلي بالقوة اولا و عدم تضخيم الامور ثانيا فلكل مشكلة حل كما يجب ان تواجه مخاوفك و تتصالح معها كي تتمكن من المضي قدما و تذكر لا تفقد املك نهائيا حتى لو تعرضت للاحباط مرارا و تكرار فقط اعد المحاولة فما دمت تتنفس فكل شيئ ممكن فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس، و الحياة أجمل من ان نضيعها في الشعور بالخوف لذلك انهض و ارم القلق جانبا و ابدأ من جديد و كل شيئ سيئ سيمر و كأنه لم يكن و تعود الايام الجميلة بإذن الله، و بالتأكيد يجب الاكثار من الدعاء فما خاب من توكل على الله و لجأ إليه. كما اتمنى الشفاء العاجل و القوة و الصبر لكل مريض ان شاء الله.😊
التعليقات