منذ أيام نشرت أنني أعاني من نوبات الهلع , الأن والحمدلله منذ فترة بعد تمارين وأذكار أفضل وأشعر أنني أقوة حتى لو عادت مرة أخرى , لكن بعد الحالات السابقة أسئل نفسي دائما هل فقدت الوعي , أشعر بشئ مختلف دائما عندما أنظر للأشياء حولي سواء من بشر أو أي شئ أخر , كل شئ أراه يأتي بعده إشارة إستفهام ماهذا , أين أنا , كيف جاء هذا , بإذن الله سأحاول التغلب عليه بالقراءة والدراسة لكن ما أردت أن أعرفه هل أحد من هنا سبق وحدث معه هذا المرض النفسي وكيف تغلب عليه.
إختلال الأنية
من أسباب الإصابة باختلال الآنية نوبات الهلع والوسواس القهري والاكتئاب وغيرها
وإليك تجربتي..
أصبت بوسواس قهري لمدة طويلة وعندما اشتد الواسواس أصبحت تأتيني أسئلة غربية وبدأت أشعر بأني لست موجودة في هذه الحياة ربما أني أحلم، بدأت أشك في كل شيء حولي، بحثت كثيرًا لكي أعرف مالذي أصابني، فعلمت أني أصبت باختلال الآنية نتيجة لأصابتي بالواسواس القهري وخفت خوفًا شديد من أن أفقد عقلي، ولم أخبر أحد، ولا أعرف ماذا عليّ أن أفعل فلتجأت إلى الله وبدأت أحافظ على أذكار الصباح والمساء وأقرأ كل يوم جزئين من القرآن أو ثلاثة وعند انشغالي جزء واحد وبدأت الأعراض تختفي بسرعة لم أكن أتوقعها وبعد أقل من شهر أختفت الأعراض تمامًا، ثم بعد ذلك حاولت أن أتجاهل الأسئلة التي تأتيني وأصرف ذهني عنها قدر المستطاع وأشغل نفسي في القراءة والإطلاع وكل الأمور التي تستهويني، وبكل صدق وأمانة قراءة القرآن هي أكثر شيء ساعدني على تخطي الأزمة لأني بمجرد قرائتي للقرآن بدأت ألاحظ تحسن كبير جدًا.
التعليقات