ليس من الضروري ذكره و يصح بدونه لكن نحن نضيفه لأنه في الروايات التي لدينا (و بعض التي لديكم) فالإمام علي كان وصي الرسول و ذكر ذلك في عدة مناسبات و هو أول من أسلم (بحسب الطرفين). لذلك نحن نعتبر الإمامة امتداد للنبوة و ليست شيئاً جديداً أي أن هناك من نسل الرسول و من أهل بيته هم الأحق بقيادة المسلمين بعد النبي محمد و كما ترى فالتاريخ يشهد أن الإسلام بعد أن تحول إلى ملكي من معاوية إلى يزيد إلى الدولة الأموية, كانت إسلاما مشوهاً. معاوية قتل محمد بن أبي بكر الصدّيق ثم وضعه في جثة حمار ميت ثم أحرقه. هذا معاوية. ثم يزيد شارب الخمر الرمز الحقيقي لما تراه اليوم في السعودية أي الإسلام الملكي حيث يتمتع الملك و عائلته بكل المحرمات و يبقى وصي المسلمين لدرجة أن أحد الشيوخ قال لو زنى صاحب الأمر كل يوم على الملأ علينا أن نتبعه.
هنا يمكنك أن تعرف لماذا جميع أهل البيت تم اغتيالهم بالسم و السيف و لماذا الشيعة رغم أنهم قلّة و رغم تطرف البعض منهم, يتبعون الإسلام الحقيقي المحمدّي و لا يسكتون على الظلم و العدوان بل يثورون كما فعل حفيد الرسول رغم أنهم كانوا قلة قليلة في بعض الروايات مئة رجل فقط و حينها تم قتله و التمثيل بجسده و سبي أحفاده و أهل بيته.
ثم استبيحت المدينة و تم النهب و القتل و الاغتصاب و اذهب و اقرأ التاريخ لتعرف من هو معاوية و من هو يزيد.
ببساطة لا يعني أنك ولدت سنياً أن معك حق, و لا لأني ولدت شيعياً فمعي الحق, لكن التفكير بدون العواطف سيدلك أن ما جرى للإسلام ما كان ليحدث لولا ما جرى في السقيفة, حيث انتخب أبو بكر الصدّيق الذي ولّى معاوية على الشام و لسخرية القدر أنه هو من قتل ابنه محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه و أرضاه) بهذه الطريقة البشعة.
التعليقات