عمري 17 عامًا وأدرس سنة ثانية ثانوي في ثانويّة في العاصمة طرابلس ، اسألني ما تريد عن تجربتي كطالب ثانوي يواجه تحدٍّ كبير في ظلّ الظروف.
أنا طالب ليبي ثانوي " علمي " ، اسألني.
في السنوات الماضية كانت حالات الغش في الثانوية كثيرة جدًّا وبوسائل متعددة ايضًا ، فتخيّل أنّ الدفعة الثانوية الّتي سبقت الدفعة الفائتة أطلقوا عليهم اسم " دفعة الماي فاي " ، فقد كانوا يستخدمون الانترنت وسط لجان الامتحانات ، والسنة هذه قرّر المدير إنهاء هذه المهزلة ، فأمر المعلمات بتصعيب الأسئلة حتّى أنّها في بعض المواد كانت تعجيزيّة ولا ينفع معها الماي فاي أو غيره...
هذا غير الظروف السياسيّة والاقتصاديّة الّتي تمرّ بها البلاد.
التعليقات