مكة والمدينة من حق كل مسلم هذا لا يختلف عليه اثنان، لكن لننظر من ناحية تنظيمية، لو تُركَ الحبلُ على الغارب في استقبال الحجيج والمعتمرين، لصعب أداء الشعائر بشكلٍ كبير، سأخبرك عن قصتي، سكنت في مكّة من شوّال 1438 إلى 7 ذو الحجّة 1438، ولاحظت كلما اقترب موسم الحج، كلما صعب التحرّك في مكة، حتّى أن الشرطة قد تمنع قاطني الفنادق من الوقوف أمام الفندق كي لا يحصل ازدحام، هذا ناهيك عن عدد الباصات الكبيرة التي تكون موجودة وتسبب ارتباك في السير.. وهذا وأنا لم أجلس إلى اليوم الثامن -يوم التروية-.. وما حادثة منى قبيل بضعة أعوام ليست عنّا ببعيد.
بالنسبة لغلاء الأسعار، فهذا ليس بيد الحكومة، بل بيد السوق الذي يحكمه العرض والطلب، لكن هُناك برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، لا أدري إن كان مفتوحًا لجميع الناس، لكن هُناك العديد من المسلمين يأتون كل عام مكفولين مكرّمين في ضيافة خادم الحرمين لتأدية الحج: http://www.guests.gov.sa/Pa...
التعليقات