" اسألني عن اليمن ما شئت "

الحوثي و التحالف ، كلاهما يقصف المواطنين .

التحالف يقصف (أحياناً) أماكن مأهولة بالسكان يذهب فيها ضحايا أبرياء من أطفال و نساء ، و يقول بأنه أخطأ ، و تارة يقول بأنها أماكن لحوثيين و أسلحة مخزنة تحت الأرض لذلك تم قصفها ، و ما يثير الإستغراب أنهم يخطئون أيضاً و يصيبون أماكن لقوات الشرعية اليمنية التي تقف إلى صفهم و يعللون ذلك بأنه خطأ ، فـ (لا تعليق).

أما عن الحوثي فهو أشد و أنكى و أقسى لأنه يقتل أبناء جلدته بلا شفقة و لا رحمة ، بل يفتخر بقتلهم و يعلل ذلك بأنهم (دواعش) أو (خونة) .

ايران خلف كل شيئ

• " اسألني عن اليمن ما شئت "

• "من الذي يقصف ويعتدي على المواطنين في اليمن؟ "

• " ايران خلف كل شيئ "

• " لا أعني من يقوم بحرب على اليمن و يقيم حصار على الشعب اليمني بكافة أطيافه؟ "

-" ايران خلف كل شيئ و لكن ايران خلف كل شيئ و طبعاً ايران خلف كل شيئ "

• ممم K

• أهلا بك ايران خلف كل شيئ

من الصعب أن تجدي رأي واحد ، فالشعب اليمني مقسم لأربع فئات :

فئة تقف إلى جانب الحوثي خوفاً من بطشه و هؤلاء ما نسميهم "بالمتحوثين" .

فئة تقف إلى جانب الرئيس المخلوع الذي قتل حديثاً و هؤلاء غالبهم ينتمي لحزب المؤتمر فنسميهم "مؤتمريين" .

فئة وقفت إلى صف التحالف و أيدته بقوة بداية دخولة و ظنت أنه المنقذ ، هؤلاء نصفهم في المعتقلات و نصفهم الآخر في الجبهات ، و في كل الأحوال لا يعيشون حياة طبيعية بسبب الملاحقة المستمرة لهم من الحوثي و أعوانه ، هذه الفئة هي الأكثر صدقاً و تضحية ، هؤلاء هم "الإصلاحيين" أو ما يسمونهم بالأخوان المسلمين .

الفئة الرابعة و الأخيرة هي فئة اكتفت بالمشاهدة و فضلت العيش بسلام بدون أن تنحاز لأي طرف ، هؤلاء يأكلون و يشربون و ينامون فقط .

ما أعتقده أنا و الكثير هو أن الحوثي هو السبب وراء كل ما يحدث من حرب و خراب و تدمير و لولا وجوده ما اضطر التحالف للتدخل لحماية حدوده .

التحالف استبشرنا به خيراً في البداية ، و أيدناه بقوة ، و دفعنا ثمن هذا التأييد الكثير ، و لا زلنا ندفع ، اعتقدنا أنه المنقذ و لكن حتى الآن لا نتائج لصالح اليمن للأسف.

إيران هي من تقف وراء قوة الحوثيين ، و هي التي تدعمهم بالسلاح و المال و لولا تدخلها لتم القضاء عليهم بسهولة .

و برأيي أن أزمة اليمن لن تحل إلا بالقضاء على الجماعة الحوثية ، و ذلك لن يحدث إلا إذا اجتمع الكل على كلمة واحدة ضد عدو واحد ،

أن تقف جميع الأحزاب جنباً إلى جنب سواءً مؤتمر أو إصلاح أو حتى ما يصفون أنفسهم بأنه لا شأن لهم و غير منحازين لأي طرف .

لايوجد جواب موحد ينقسم الناس اقسام قسم يضن ان التحالف هم العدان وهذا خطئ طبعا والقسم الاخر يقف معا التحالف وبقوه ولاكن اعتقد ان اغلب اليمنيين يعلمون ان ايران هيا السبب الرئيسيه خلف ازمه اليمن

كيف ستحل الازمه علمها عند الله

جميع الأطراف المتنازعة لم تلتزم بالقوانين والحقوق الإنسانية.

وتمادى الجميع في مذبحة عالمية نادرة وبلا أي تعقلن.

ولا يمكن أن يكون أحدهم صحيحا بل كلهم سفهاء راغبون بالسيطرة والزعامة على الأرض.

في اليمن لا وجود لمعنى الإنسان بل هو في أسفل كل شيء مقابل المصالح الشخصية المشتركة.

ويجب وقف المهزلة هذه، وقد أظهر الحوثي بعض لمحات الهدنة، ولكن جانب التجالف أراد أن يتباهى ويتعالى وأدى ذلك لاستمرار كوارث أخرى.

الموقف العام من ايران الجميع يعلم انها العدو الاول اما عن التعايش انتشر الحقد والكراهيه بيننا الناس وابالاصح بين الجنوب والشمال واصبح الطرف الجنوبي يريد الانفصال بقوه عن الشمال

الله يفرجها على عامة البشر يارب

لا

ميليشيات الحوثي انها ميليشيات ليس لها كبير ولا قائد عبدالملك الحوثي مجرد زينه تهاجم بدوت ترتيب تدافع بدون نظام لااحد يتوقع تحركاتهم لانه ميليشيات اليوم يسيطرون على اليمن غدا ينحصرون بالحديده يوم يسيطرون على صنعاء ويوم يفقدون السيطره هاذه الميليشيات بكل بساطه فلا احد يدري متى يحد وجودها

أطلقه القائد الأسكندر المقدوني لأنه فشل وعجز ويئس من غزوها, وكان الرومان يسمونها (العربية السعيدة) - وكذا أسماها (فون هافن) المؤرِّخ العالمي في رسائله بالفرنسية, ويقول «كوركيل هانسن»: «كل شيء حتى ذلك الوقت كان يدل على أن أرض اليمن تهاون الكثيرون في اكتشافها لأول مرة في تاريخها هي حقاً (أرض السعادة على وجه الأرض)».

منقول

أحدثك من الجنوب التي هدأت فيها الأوضاع كثيراً واستتب فيها الأمن، وإن لم تتعافى البلاد تماماً، من قرية صغيرة شمال عدن، في هاته القرية - تسمَّى الوهط - توفِّي 53 فرداً في فترة الحرب كاملة، مع أنَّ الاشتباكات فيها كانت محدودة جداً، ولم تستمر لأكثر من يوم ونصف على حواف القرية. 52 من الوفيات بسبب "أخطاء" التحالف، منها قصف ركام دبابة مدمرة في منطقة شعبية، وقصف مسجد في وقت صلاة العصر تجمع فيه جنود حوثيون عدة ليال تسبق القصف، وأخيراً القصف الذي استهدف إحدى المزارع وراح ضحيته شاب وحيد ولم يصب حوثياً بخدش بسبب القصف. وإذا استثنينا وفية واحدة فقط، مقاتل استشهد في المعارك ضد الحوثيين، فجميع الوفيات بسبب إهمال وليس أخطاء التحالف. الحقيقة أن الحوثيين عاثوا في الأرض فساداً، ثمَّ أتى التحالف وزاد فوق الفساد فساداً. لا يخفى على أي يمني أن التحالف لا يلقِ اعتباراً لمن يسكن تحت طائراته، وخذ مجزرة الفيوش مثالاً، عندما قصفت طائرة للتحالف سوقاً شعبياً لأن شخصية حوثية مهمة كانت متواجدة هناك، قُتِل الحوثي واستُشهِد معه 60 مواطناً.