لدي تجربة عمل في المستشفيات أكثر من 7 سنوات و لقد مررت بتجارب كثيرة ، اذ تكمن التجربةأنها تجمع بين الأمل والألم في آن واحد. رغم الإمكانيات المحدودة والتحديات الكبيرة التي تواجه الطاقم الطبي، يظل العاملون هناك متمسكين برسالة إنسانية سامية هي تقديم الرعاية للمريض بأفضل ما يمكن.
مع نقص المعدات والتجهيزات الحديثة، تواجه الفرق الطبية عقبات عديدة في تشخيص وعلاج الحالات المعقدة، مما يسبب إحباطاً وقد يصل أحياناً إلى تأخير تقديم العلاج المناسب.لكن الأمل ينبع من روح التعاون بين الأطباء والممرضين، الذين يعملون في بيئة ضغط عالي، وغالباً ما تسودها ظروف عمل مرهقة وساعات طويلة دون راحة كافية.
هناك قصص إنسانية تحكي كيف أن بعض الممرضين يضحون بوقتهم الشخصي لتلبية احتياجات المرضى، أو كيف أن الطبيب يبتكر حلولاً بسيطة رغم محدودية الموارد، ما يعيد الأمل إلى قلوب المرضى وعائلاتهم.
المشكلة الأكبر تكمن في ضعف البنية التحتية ونقص الدعم الإداري، حيث يعاني العاملون من عدم توفر بيئة عمل محفزة، وهذا ينعكس على جودة الرعاية وشعور العاملين بالرضا الوظيفي.
التعليقات