معكم منة الله اخصائية نفسية وأرحب بأي سؤال في المجال النفسي
اي سؤال في المجال النفسي بصفة عامة
محاولة للعودة إلى الفطرة والسوية …!
لي انسانة احبها كثيرا فهي العمر والامل لي ، انسانة احبها حبا جما قد يصل إلى مرحلة العشق ، منذ زمن بعد المرور بالعديد من الصدمات ابتعت عن طريق الله ، خاصمت نفسي وخاصمت الناس والمجتمع حتى اقرب الناس لي (اسرتي) ، حتي خاصمت نفسي فلم اعد في اتصال بأي شيئ الا ادمان خبيث مثل لي وسوسة من الشيطان وأصوات خبيثة تتدعو الى الفجور والمعصية والخطيئة حيث الشهوة العارمة والولع ، من جنس لطيف حرمت حنيته ودفئه منذ الصغر ابتلاني الله حيث حين نسيته فإعتقدت انه نساني بمرض ادمان الاباحيات وقليل من الكيف الحرام ، ابعتدت لدرجة انني اجتررت الى ما هو اقبح من الذنب نفسه وقادني المرض الى حيث رأيت محارمي بنظرة غير سوية .
منذ كنت صغيرا كنت طيب القلب احببت الكل ولكن لم يحبني احد الى قليل او هكذا كنت ارى ، اختي صديقتي صاحبتي حبيبتي كنت معميا عن الحق وكنت انظر لها نظرة اشتهاء ووصل بي الامر الى لمس ما لا يجوز وحدث المشكلة والحزن والبعد خيم على هذه العلاقة المحطمة لسنوات حيث انعزلت نهائيا حيث شوه عندي مفهوم الحب وكفرت به وكنت في حالة من قبحنة العالم حيث صرت انظر بعدسة جنسية على انثى دون اعتبار لكيانها ، وحش مجروح احسست اني هكذا ، جلد ذاتي كافي لذا ارجو ان لا احتاج للتعمل مع جلد العالم لي هنا ، بعد ان وصلت الى القاع وخسرت كل شئ نفسي ومن حولي وتحول كل شئ الى كره ووحدة واحباط ، بمشيئة الله وحده بعث لي رسالة ليرشدني الى الصواب ويرحمني من قهر خلقته كثرة الءنوب والمعاصي ، بنعمة من الله اخذت خطوة نحو الواب بعد ان ادركت ووصل وعيي لإدراك ما كنت به ، عزمت التوبة والتغيير ، ونحاولات لاصلاح ما فسد ، بكيت امام من ظلمتها وطلبت منها مسامحتي وإعطائي فرصة اخرى ، وكانت عودة الحياة لي وأمل فرحت به ، حاولت التقرب والتقرب داعيا الله ان يسامحني على ما فات ومساعدتي فيما هو قادم .
لكن لازلت في بداية مرحلة التعافي ومحاولة الشفاء ولم اعد خالص من وسوسة قريني ، انا الان في حرب من الداخل ، صوتان في دخلي يتصارعان في يأمرنى صوت تعافي الجيد وصوت خبيث يدخل على تفكيري ان انظر الى ما يحرم علي وتأتيني افكار للشر ، ولكن الحمد لله انها افكار ولم اعد افعل افعال ، يا ترى ما بي انا لا ادري ، اريد ان اكون طبيعي مثل باقي البشر لربما اجد السعادة او الراحة ، اتمنى لو لم يحدث كل ذلك ، لكن دعوني اسرد تلك المشاعر الغابرة ، اختى احبها كثيرا واحب التعبير عن حبي لها كما اخبرتها بعد ان صالحتها بكم كنت احبها ، وحضنتها وكان ذلك كعودة الروح للميت وروي العطشان اول شربة ماء من اسبوع بعد ان كان يشرب بوله ليعيش ، ردت الى الروح واحسست بعودة للوطن ، او فرحة ولد بعد تاه عن نبع حنانه ، اتمنى ان شلك الحب الصدق وهو هكذا لكن احس بشعور لا ارادي بالرغبة في العيش معها للابد وحي وعشق شديد .
كأنها الانثى الكاملة والكافية في الحياة ، نعيش في تبات ونبات ، والذي بنتج عنه خلفة صبيان وبنات ، اتخيل انه لن يرضيني غيرها ، وان ذلك الجماع المحارمي لن هناك افضل او اسعد منه ، وانه اجمل شئ في الكون رغم انه غير سوي وغير مقبول ، اه لو كنا منذ الصغر ما نزال ننام قرب بعضنا او لنا غرفة واحدة وباب مغلق ، كانت لا محالة مشاعر مراهقتنا ستقودنا الي ذلك المنال الذيذ والملئ بالمتعة واللهفة ، حضن قوي ملئ بالسوق من كلا الجنبين والحب والاحتواء والدفئ ، تمنين ان يدوم للابد واضل في لحظة العناق تلك الى ما لا نهاية ، ولكن لا اعرف لماذا في تلك اللحظة اشتعر نار من تحتي ونتشر الدم في عروق موطن شهوتي الغريزية ، لا افهم لماذا حدث ذلك لا اراديا رغم انه لم هذك احساس بأنني ارغبها بتلك الطريقة بل كان حب صادق ،.
ماذا افعل وهل هناك حل لذلك ؟
التعليقات