أكثر، ما أبحث عنه في هذا العالم الملئ بالنفاق و الزيف و الشكليات و حب المظاهر، في أرجوحة التلون و التغير حسب أنماط الماديات، عن أشياء أثمن ما فيها بيع القلوب و المشاعر دون اورشتة الضمان، عن ذاك الإنسان الذي أصبح رادئه اقيم ما في مخيلته،

هو الهدوء الذي لا بعده علو صوت، لا همسة ثرثرات تباع من أجل تجميل الشخصية، لا نظرة سطحية تعني أنك ثري المظهر و فقير العقل، إنك مجرد هراء متراكم حول سلة الاوساخ لا تنفع لإعادة تدويره،

هو لحظة الأمان في راحة موسيقي تلاعب اوتار سلامك الداخلي،

ذاك الهدوء الذي أصبح أثمن الأشياء التي أحببتها من قلبي، لحظة اتمني فيها إن اعيش علي طريقتي الخاصة بعيداً، عن الأذان الصاغية في جدران الفضول

تحت سقف العفوية و الطيبة تلاشي قلبي و تحول الي اشلاء من رماد دفن فيها جميع اطياف البؤساء،

كنت أدوزن في وتر حساس كي اخلق نغماً تبعدني تشاويش الهذيان بعيداًً عن أنبهار الالحان الرخيصة التي تصخب أزقة المدينة الصغري في حيلة قديمة،

قطعة من بلورة شفافة تضئ وجهها في صفاء ماء

كنا نلهو قربها عند الغروب في إزدواجية قوس قزح،

هنالك طفلاً صغيراً عند باحة العمال يحمل ثقلاً من الهموم فاق طاقة عمره سنيناً،

تلك الاسطر التي ضاعت في صفوف الكتابة بهتت حروفها من تجاعيد الغياب،

و ما زلت في غياهب الجب انتظر قافلة فرعون تغدقني بالحكمة و الدهاء و لكن تغيرت معايير الإنتظار طويلاً

حتي صليت علي جناتي حيةً في كل المدائن.

قف هنا انها الصباحات اللعينة

مرة أخري

#كتابة_في_طقس_صاخب