أعلم أن الجميع يبحث عن أفضل الطرق وأحدث التقنيات لمحاربة الملل! هنيئًا لمَن وجد سبيلًا لذلك، لكن لمن لم يجد بعد -وأعتقد أنهم كُثُر- أود أن نناقش الملل اليوم من زاوية أخرى، لماذا لا نحاول مصاحبة الملل؟ وكيف يمكن التعايش معه بدلًا من محاولاتنا البائسة للتخلص منه؟ لأننا في النهاية لن نستطع التخلص منه نهائيًا كما يزعم البعض! الملل يا أصدقاء هو حالة إنتاجية لا يجب أن نقطعها، يعني كيف نتوقع حالة ذاك الناجح صاحب الإنتاجية المرتفعة، والذي يعمل يوميًا
العمل الحر
103 ألف متابع
مجتمع يشارك المستقلون من خلاله أسرار الحرية المالية، وتجاربهم المتنوعة عبر منصات العمل الحر، مثل: خمسات، ومستقل.
كيف أكتب نبذة تعريفية جذابة؟
النبذة التعريفية بالملف الشخصي للمستقل أجدها من الأشياء السهلة الممتنعة، فأغلبنا يُجيد التحدث عن نفسه، لكن قليل من يستطيع إبراز القيمة التي يبحث عنها العميل في نبذة تعريفية جذابة، فنجد نبذات طويلة جدًا ذات طابع إنشائي تشتت العميل وتجعله يصرف النظر عنها، وأخرى قصيرة لدرجة أنها تفتقر لعرض القيمة الذي يحفِّز العميل على التواصل. فما هي استراتيجياتكم في كتابة النبذة التعريفية؟ شخصيًا أفضل أن تكون النبذة التعريفية غير طويلة، وجُمَلها قصيرة، توضح مهارات المستقل بدون استخدام عبارات تسويقية صريحة، مع
كمستقل، ما هو العميل الذين لا يمكنك التعامل معه؟
بدأت العمل على الإنترنت ككاتبة محتوى ومترجمة منذ سنوات عديدة وقد تعاملت مع الكثير من العملاء، وتعلمت خلال تلك الفترة أنه لا يجب التسرع في قبول العمل مع أي عميل بل ينبغي التريث عند اختيار العميل تماماً كما يتريث عند اختياري، وفي الحقيقة صادفت بعض العملاء ممن إذا عاد بي الزمان سأمتنع عن تقديم خدماتي إليهم لا محالة. من أبرز هؤلاء العملاء الذين تعاملت معهم في بداية عملي على الإنترنت هو عميل بخيل كان يحاول دائماً أن يخصم من مستحقاتي
التقاعد المبكر، ما رأيكم به؟
بالسنوات الأخيرة أصبح متاح التقاعد المبكر من عمر ال50، وما لاحظته أن هناك إقبال كبير من الموظفين على ذلك، وحسب رد الفعل وقتها على هذا القرار، لاحظت أن هناك رغبة بأن يكون العمر المسموح به أقل من ذلك، بالتأكيد التقاعد المبكر له فوائد عديدة منها القدرة على السفر واستكشاف العالم وأنا ما زلت متمتع بقواي العقلية والجسدية وأيضاً توفير وقت أكبر للأسرة والحياة العائلية وممارسة هواياتي المفضلة مثل الرسم أو ممارسة الرياضة أو العزف الموسيقي. ومع ذلك للتقاعد المبكر بعض
للمستقلين، كيف توفق بين وظيفتك الثابتة على أرض الواقع، ووظيفتك كفريلانسر؟
نشعر جميعاً بضيق الوقت والحيرة ما بين وظيفتنا الثابتة ووظيفتنا كفريلانسرز، فالاولى تشكل الأمان بالنسبة إلينا خاصة عند الوصول لعمر المعاش، وذلك رغم راتبها الثابت وما تفرضه علينا من مهام ومواعيد ثابتة، والثانية تشعرنا بالحرية دون شروط أو قيود رغم كوننا لا نضمن استمرار راتبها. في جميع الأحوال لا يستطيع معظمنا التفريط في إحداهما ونعتبرهما مكملين لبعضهما البعض، ومن خلال تجربتي أجد صعوبة نوعاً ما في التوفيق بين وظيفتي الثابتة كمعلمة ووظيفتي ككاتبة ومترجمة على الإنترنت، فكيف توفقون بين هذه
ما رأيكم في المبادرة بالتواصل مع هذا العميل؟
تواصل معي عميل قبيل رمضان، وطلب مني نماذج أعمالي، فأرسلت له بعضها ونالت إعجابه، ثم طلب عينة تجريبية مخصصة لمشروعه، فنفذتها وأَثنى عليها والحمد لله، لكني تفاجئت أنه قال سيتواصل معي بعد العيد للعمل إن شاء الله! فترجمتُ هذا الرد في عقلي على أن العينة لم تعجبه مثلًا وينسحب بلباقة، فشكرته على تجربة العمل وأخرجت المشروع من حساباتي. بعد ذلك قصصتُ الأمر على صديقة عزيزة وخبيرة في إدارة المشاريع والتوظيف، فوضحت لي أن ما فهمته غير صحيح بالضرورة، ونصحتني بشدة
كصاحب مشروع، كيف أقيم مستقل طلب إلغاء المشروع بأول يوم عمل؟
عندما نتفق مع مستقل على موقع للعمل الحر، فإننا نتوقع منه الالتزام المهني والتفاني في العمل. هذه التوقعات تشكل أساس الثقة التي نضعها فيه. لذلك، عندما يقرر المستقل التخلي عن المشروع بعد الاتفاق على بدء العمل وبدء المشروع مع وضوح لكافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع، فإن هذا في رأي يشكل خرقًا كبيرًا لهذه الثقة ويعطل الجدول الزمني للمشروع، مما قد يسبب إزعاجًا كبيرًا ومشاكل في سريان العمل. من تجربتي، هذا السيناريو يترك العميل في موقف صعب. ليس فقط لكونه الآن يحتاج
إعلان إيجي بانك: كيف تقنع الناس بعملك كمستقل؟
"ولماذا قد اضطر لإقناع الناس بعملي كمستقل! لا يهمني رأيهم، ولماذا قد يهمني في الأساس!" ربما ستكون هذه إجابات البعض ممن قرأ عنوان المساهمة، وأنا كنت منهم أيضًا، إلا أن لفت نظري هذا الإعلان، الذي اختصر أكثر المشاكل شيوعًا التي تهم المستقلون في مجال العمل الحر، حين عرض نموذجًا لمستقل يتقدم لخطبة فتاة، وعندما سألته والدتها عن طبيعة عمله، تفاجأت من عدم وجود شركة أو مقر يعمل به، ولا تأمين ولا أي شيء له علاقة بنظام العمل التقليدي، فطبعًا لم
كصاحب مشروع ما مدى اهتمامك بشهادة المستقل؟
في العمل الحر يبحث أصحاب المشاريع عن مستقلين ذوي مهارات محددة لإنجاز مهام محددة، وليست الشهادة الجامعية -في رأيي- إثبات على جدارة المستقل في إنجاز المهام المطلوبة، وليست أيضًا من متطلبات امتهان أي تخصص في هذا النمط من العمل، والحمد لله أنها ليست كذلك، فأنا شخصيًا تخصصي الجامعي كان في "علم البيولوجي"، والذي ليس له علاقة بتاتًا بالمجال الذي شغفني في العمل الحر! صحيح أن شغف الكتابة وحب اللغة كان ملازمًا لي، لكنني لم أستطع أن أمارس هذا الشغف عمليًا
كيف ساعدني قَول "لا" في أن أصبح مستقلًا أفضل؟
عندما بدأت في العمل الحر منذ حوالي أربع سنوات، لم أتوقع أن أستمر لليوم صراحةً، لكن في البداية كان لدي حماس شديد وشغف كبير أن أمتهن هذا النمط من العمل، لدرجة أن التفكير وقتها في مهام العمل كان يُؤرِّق ليلي، وأنا التي لم يَزُرني الأرق على الإطلاق ولا حتى ليلة امتحانات الثانوية العامة ولا امتحانات التخرج! المهم أنني توقعت من نفسي أنني سأرفع راية "نعم" لكل فرصة عمل تقابلني، حتى أُثبت نفسي، لكنني اكتشفت أنني مضطرة إلى قول "لا" أمام
لأصحاب المنتجات والخدمات، كيف تتعاملون مع ضعف المبيعات؟
أعاني كثيرًا من قلة طلب خدماتي في بعض الأوقات حتى مع كثرة تسويقها في كل مكان وبالتأكيد يعاني الكثيرون منكم من نفس الأمر، وهذا يتطلب الكثير من الصبر والتفكير في حلول جذرية للتعامل مع هذه المشكلة ومعرفة أسبابها. وأنتم كيف تتعاملون مع ضعف المبيعات وكيف تتغلبون عليها؟ من خلال تجربتي، أعتقد أنه من أهم أسباب ضعف المبيعات سواء للمنتجات أو الخدمات هو: ظهور منافسين جدد يتمتعون بأسعار مميزة خاصة في حالة جودة خدماتهم، وهنا أجد الحل يكمن في تقديم عروض
لماذا يجب ألا نعتمد على الشغف والحماس في العمل؟
"لا أستطيع أن أعمل؛ لقد فقدت الشغف"، "أحتاج إلى التحفيز والحماس لكي أبدأ"! كم من مرة تحجَّجنا بمثل تلك العبارات، واتخذنا من الشغف والحماس مبررات لإنجاز أعمالنا أو التوقف عنها! المشكلة في رأيي ليست في انقطاع الشغف ولا تراجع الحماس، بل المشكلة تكمن أننا اتخذنا دوافع قصيرة الأجل واعتبرناها هي الوقود الذي يدفعنا نحو أهدافنا، وهذا ينطبق على الشغف والحماس، فما هما إلا مجرد فلاش لن يلبث أن ينطفئ قبل أن نبلغ أهدافنا، فليس من المنطقي أن نظل متحمسين وشغوفين
ما هي نصائحكم لأتعافى من إرهاق العمل؟
يوميًا أحاط بالعديد من الأعمال التي تتطلب الكثير من التركيز والدقة، سواء في عملي ككاتبة محتوى أو مترجمة، خاصة مع ضغوطات الحياة الأسرية والمسؤوليات الكبرى التي تقع على عاتقي، وكذلك في ظل وجود مهام الدراسات العليا التي تتطلب المتابعة المستمرة والبحث الدائم في المراجع والكتب، وغيرها من من الأمور التي لا يمر يومي دون القيام بها، فالأسرة والعمل والدراسة جميعها من الأولويات التي أضعها دائمًا في الاعتبار، وبعد يوم طويل من العمل والإرهاق وإنجاز جميع المهام اليومية أشعر بالتعب الشديد
كمستقل، كيف تخطط لإجازة العيد؟
إجازة العيد بالنسبة لنا كمستقلين فيها أقاويل، البعض يعمل بشكل طبيعي والآخر قد يتوقف تمامًا، لذا هذه الفترة تحتاج منا إلى تخطيط مسبق في أي سيناريو سيختاره المستقل، فكيف تخططون للإجازات وما التحديات التي تواجهكم عادةً؟ بالنسبة لي بدايةً هناك استراتيجيتان يمكنني اتباع إحداهما في أواخر رمضان حسب حجم العمل؛ إذا كنت ملزمة بعمل كثير، فأُكثف العمل حتى أُنهيه قبل رمضان، وإذا كانت مهام بسيطة، أنجزها تدريجيًا حسب المطلوب، ولا أُلزم نفسي بأزيد منها، تمهيدًا للتفرغ التام في العيد إن
ما الفرق بين إدارة المستقلين وإدارة الموظفين؟
إذا كنتُ صاحب شركة أو أي نشاط تجاري مثلًا، فأنا أمام خيارين للتوظيف؛ إما أن أُوظِّف موظفًا بدوام كامل في مقر الشركة، وإما أن أُوظِّف مستقلًا بدوام جزئي عبر العمل الحر، وعندما صنَّفتُ المهام التي يحتاجها مشروعي، قررت أن أُوظِّف بعض الموظفين بدوام كامل للمهام المستدامة طويلة الأجل، وكذلك أُوظِّف بعض المستقلين بدوام جزئي للمهام المحددة قصيرة الأجل. وفي الحالتين ستوجب عليّ إدارة كلا الفريقين بكفاءة للوصول إلى النتائج المطلوبة. وبما أن أغلبكم قد جرَّب كُلا من الوظيفة التقليدية والعمل
كصاحب مشروع، كيف تتعامل مع مستقل تلاحظ تراجع أداءه بمرور الوقت؟
في الآونة الأخيرة، لاحظت تراجعًا ملحوظًا وتدريجيًا في جودة العمل وسرعة التنفيذ من قبل أحد المستقلين الذين كنت أعمل معهم لعدة أشهر. في بداية تعاملنا، كان أداءهم ممتاز، حيث كانوا يسلمون الأعمال بجودة عالية وقبل المواعيد النهائية. ومع مرور الوقت، بدأت ألاحظ انخفاضًا في جودة العمل والالتزام بالمواعيد، مما أثر سلبًا على جداول مشاريعي. فرغم تفهمي لأن هناك الكثير من الظروف الخارجية التي قد تؤدي لهذا، إلا اني أجد نفسي في موقف صعب، ممزقًا بين رغبتي في تقديم الدعم للمستقل
التغلب على الوحدة في العمل عن بعد: هل مشاركة المنزل هي الحل؟
من أكثر التحديات بالعمل الحر هي الشعور بالوحدة. حيث أظهر استطلاع للرأي أن 70٪ من العاملين عن بعد يشعرون بأنهم لا يخالطون الناس بما فيه الكفاية، وأن نحو نصفهم يفكرون في ترك وظائفهم عن بعد بسبب مشاعر العزلة هذه. وفي هذا السياق لفت نظري أحد الحلول التي قرأتها هي فتح الباب لاستقبال الضيوف خاصةً بالنسبة لمن يعيشون في نمط حياتي غير اجتماعي، مثلا من يعيش بمفرده، أو يعيش بمدن فيكون حجم اللقاءات الاجتماعية والزيارات محدود، لمجرد الاستمتاع بالضيافة، ومكافحة الوحدة،
تقنية GTD: كيف نتخلص من فوضى المهام؟
الإبداع يحتاج إلى مساحة ذهنية متحررة من فوضى المهام وتداخل الأولويات، ولن تتوفر تلك المساحة طالما أننا نشغلها بالتفكير في الأهداف وترتيب المهام، يعني نحن حولناها من مساحة للمعالجة والإبداع إلى مساحة للتخزين تزيد من التوتر والضغط والإرهاق. هذا الشعور يحدث معي ومعكم حينما نعمل على أكثر من مشروع في الوقت نفسه، أو على أكثر من مهمة، أو حتى حينما نعمل على مهمة واحدة لكنها تتضمن العديد من المهام الفرعية، ويحدث أيضًا مع المهام غير المهنية مثل المهام الاجتماعية والأسرية.
"لن نختلف على السعر": كيف يراها العملاء؟
كثير من العروض على خمسات بالتحديد -وربما على مستقل بصورة أقل- قد لا تخلو من عبارة "لن نختلف على السعر"! يُضمِّنها المستقل في سياق عرضه، كمحاولة للَفت نظر العميل وتشجيعه على توظيفه. ولستُ بصدد النقاش حول قضية أن المنافسة على السعر الأقل هي إهدار لحق المستقل ولغيره من المستقلين، لأن هذا الموضوع طُرِح من قبل، لكني مهتمة باكتشاف وجهة نظر العملاء وانطباعهم حول العرض الذي يتضمن مثل تلك العبارة، حتى إني قرأت عروضًا يكتفي أصحابها بها فقط، نعم يكتب: "تواصل
كيف أستفيد من "مبدأ التلعيب" لتحفيز نفسي في العمل الحر؟
نحتاج في العمل الحر إلى زيادة قدرتنا على "التحفيز الذاتي" لأنفسنا، لاكتساب قوة تدفعنا نحو الاستمرار والإنتاجية. لذا، من المفيد اكتشاف استراتيجيات مختلفة للتحفيز لتطبيق مبادئها على أسلوب عملنا، فكيف تحفزون أنفسكم في العمل؟ بالنسبة لي طبقت مبدأ التلعيب أو Gamification؛ ومعناه تطبيق أساسيات اللعب في بيئة لا تتعلق بالألعاب، لزيادة الحماس للاستمرار وتجنب الملل. فمن أساسيات الألعاب: المشاركة : اللعب يحلو بالمشاركة، لذا مهم جدًا أن نجد من نشاركه المراحل التي سنمر بها، والأهم أن يكون هذا الشخص مهتم
كصاحب مشروع: ما هي أفضل طريقة لتقييم أداء المستقل أثناء المشروع وتوجيه الملاحظات له؟
مرّة أسندت لمستقل مهمة وكان المشروع صعب قليلاً لإنّهُ متعلّق بالكتابة على لسان شخص آخر الـ ghost writing واحترت فعلاً كيف يمكنني التأكد من أنه يسير على الطريق الصحيح ويحقق توقعاتي منه! كان لا بد من تقييم لما ينجزه، ولذلك قلت له سوف نقسّم المشروع إلى أقسام وكل ما استطعت إنجاز قسم ستخبرني بأنّك جاهز للاجتماع (هذا خفف عنه ضغط التوقيت) لنقوم باجتماع سريع فيه الخطوات التالية: ما هي المشاكل التي تواجهها؟ سنتناقش حول ملاحظاتي على العمل وحاولت المحافظة على
هل الموظف عبد ؟
هل الموظف عبد ؟ قال السويدان العبد هو شخص لا يذهب اي مكان الا باذن سيده و يعطيه سيده فتات ليعيش عليه ... وقال ايضا فيما معناه والموظف لا يستطيع السفر او الذهاب لاي مكان الا باذن صاحب المؤسسة ... ويعطية مديره ايضا مبلغ بسيط ليعيش به.. وقال زمان كانوا يسمونهم عبيد الان يسمونهم موظفين ... اريد ان اسمع رايك ...اخبرني ما رايك ؟
"تعديلات لا نهائية": عرض مغري أم مثير للريبة؟
كثيرًا ما نلاحظ -خاصةً في مجال التصميم- أن المستقل يكتب في ملفه أو في وصف خدمته عبارة يرددها بكل فخر: متاح "عدد لا نهائي من التعديلات"! وقد توقفت كثيرًا عند هذا العرض الذي يبدو تسويقيًا في ظاهره لجذب العملاء، إلى أن بدأت ألاحظ أن ثمة فريق آخر من المستقلين يمتنعون عن ذلك، لدرجة أنهم يكتبون بكل حزم: "متاح 3 تعديلات فقط"! ففكرت لماذا يمتنعون عن تقديم تلك الميزة التي تبدو تنافسية. فما رأيكم؛ هل هذا عرض مغري فعلًا أم ظاهرة
كصاحب مشروع، ما هي الأخطاء التي يجب تجنبها لضمان نجاح المشروع؟
يدرك أصحاب المشاريع مع الوقت أن سر نجاح المشروع لا يكمن فقط بتفادي الأخطاء المتعلقة بإنجاز المهام والالتزام بالمواعيد النهائية وحسب وهي نقاط مهمة وأساسية بالطبع، لكن هناك أيضًا عوامل أخرى ومحاذير يجب الانتباه لها لا تقل أهمية وتكاد تتجاوز هذه النقاط في الأهمية في أحيان كثيرة وتختلف هذه العوامل بالطبع من صاحب مشروع لآخر ولهذا أردت أن أطرح هذا الموضوع لنعرف الأخطاء التي يجب أن يتجنبها أصحاب المشاريع لنجاح المشروع من خلال خبراتكم. أجد أن من أكثر الأخطاء تأثيرا
العمل على مهمات متعددة في ذات الوقت أسلوب مغلوط أم مهارة مهمة؟
اطلعت مؤخرًا على بحث أكّد أنّ تعدد المهام يقلل الإنتاجية بنسبة 40% بدلاً من أن يساهم بزيادتها، فمثلًا عندما نعمل على مهمة أساسية وليكن كتابة مقال، وبجانبه نتابع البريد الإلكتروني وقد نرد على مكالمات الهاتف المتعلقة بالعمل، سنجد أننا أثناء انتقالنا من مهمتنا الأساسية لنرد على الإيميل ثم لنعود مرة أخرى للمهمة التي نعمل عليها، سنحتاج وقتًا يقارب الربع ساعة لنستعيد نفس درجة التركيز بعد التشتت بالرد على الإيميل، هذه الانتقالات الكثيرة تسبب تراكم كبير بإضاعة الأوقات وتقلل من التركيز