كيفية تعلم البرمجة دون الشعور باليأس والملل والاحباط؟
تعلم برمجة الويب
يصاب أغلبنا بالملل بين الحين والآخر, ولابأس بهذا.
لكن الأهم أن نستعيد حماسنا ونواصل التعلم.
أعتقد أن أهم ما يمكنك القيام به لاحياء حماسك لتعلم البرمجة هو:
-تحديد هدفك من تعلم البرمجة.
-تحديد لغات البرمجة بدقة.
-تحديد مصادر التعلم.
-وضع برنامج متوسط المدى.
-قياس تقدمك في التعلم بين الحين والآخر.
-التعلم في شكل جماعي.
-الدخول في تحديات برمجية مع مبرمجين آخرين عبر الانترنت
لاشك ان السر في تلم البرمجة هو المران والتطبيق، البرمجة ليست كالمواد النظرية، تتحتاج أن تنفذ كل شيء تعلمته، تتفحص الكود، تحاول أكثر من مرة، تكتشف وتتعلم وتخطئ، لكن أهم أشياء من واقع التجربة:
ضع هدف نهائي كبير وقسمة إلى أقسام فرعية
طيق خطة محددة لتحقيق كل هدف
تعرف على مبرمجين جدد وشاركهم أفكارك ومشاكلك
إذا ما تعرضت لليأس فحاول مرة ثانية وحتى 1000
عليك تحمل ضغط العمل والتدريب لتعمل ضمن فريق واحد
لا تبخل على نفسك من التدريب وتطوير ذاتك مهنيا وشخصيا
هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن تنعزل وراء حاسوب وتترهب من أسرتك ومجتمعك
بين الفترة والأخرى عيك أخذ فترة للنقاهة والراحة والاستجمام
ليكن في العلم أن ما تتحدث عنه شيء شائع و طبيعي جدا , يعرف عادة يسمى متلازمة إمبوستر (Imposter syndrome بالانجليزية ) .
وهو أمر جد طبيعي , و لا سيما في المجالات التي لديها مساحة واسعة من المعرفة التي لا يمكن لشخص واحد أن يعرفها بنفسه.
و لنأخذ الأمر على هذا النحو : إذا كنت تعرف كل شيء تمامًا عن C ++ ، فقد ينتهي بك الأمر بالحيرة عندما تصادف لغة هاسكل لأنه ليس شيئًا تعرضت له . و قد يكون رد الفعل الطبيعي هو أنك ستعتقد أن لديك فجوة معرفية كبيرة وأن أي مبرمج جيد يعرف هاسكل بالفعل . و قد يحدث كل هذا لا إراديا , فيلازمه الشعور باليأس و الملل و الاحباط .
أما الحقيقة فهي أن كتابة الأكواد و الشيفرات أمر صعب للغاية حقا . و من المستبعد جدا أن لا تكون له أي تبعات نفسية و تأثيرات على مزاج الشخص .
نقطة تجاوز هذا الأمر هي أولا بإدراكه و إلتماسه و إعتباره شيئا طبيعيا قد يكون عارضا أحيانا , كما أنه لا يجب الإنخداع بأي فكرة تسولها لك نفسك بأنك وحيد في هذا و أول و اخر من تختبر شعورا مماثلا . ثم بدفعه بالتجاهل أحيانا و التعايش أحيانا أخرى .
لكن و برغم سوء هاته المشاعر و إزعاجها إلا أنها قد تكون مشاعر محمودة أحيانا , فقد تدفعك إلى تعلم المزيد و التطوير من ذاتك و منطقك و مهاراتك . بحيث يعطي هذا الأخير شعورا جميلا بتقدير الذات و احترامها و قد يولد دفعا لأية مشاعر قد تعتبرها سلبية أو محبطة أو مثبطة .
التعليقات