لماذا الخوف من الموت؟

نهاب الموت دائماً لأننا لم نستعد له ، نهابه لأننا لا نعلم أنفسنا إلى مآل ستؤول ،

ولكن كما قلت إن وضعنا في قلوبنا وأفئدتنا مقولة ( من أحب لقاء الله ، أحب الله لقائه )

هنا يكمن السر فبعدها نعم نحن لن نهاب الموت لأننا سنلقى الله لأننا سنذهب لمن هو أحن من الأم على ولدها ، سنذهب لخالقنا ،

سيكافئنا بكل تأكيد على ما فعلنا من توحيد لله ورد الحقوق لأهلها والتوبة عن المعصية والعزم على عدم الرجوع إليها ،

سنخلص الطاعة لله لنلقى الله بأفئدة راضية بوجوه مستبشرة .

لن نهاب الموت فنحن ملاقوا الله بأفئدة سليمة مليئة بالإيمان .

نهاب الموت دائماً لأننا لم نستعد له ، نهابه لأننا لا نعلم أنفسنا إلى أي مآل ستؤول ،

ولكن كما قلت إن وضعنا في قلوبنا وأفئدتنا مقولة ( من أحب لقاء الله ، أحب الله لقائه )

هنا يكمن السر فبعدها نعم نحن لن نهاب الموت لأننا سنلقى الله لأننا سنذهب لمن هو أحن من الأم على ولدها ، سنذهب لخالقنا ،

سيكافئنا بكل تأكيد على ما فعلنا من توحيد لله ورد الحقوق لأهلها والتوبة عن المعصية والعزم على عدم الرجوع إليها ،

سنخلص الطاعة لله لنلقى الله بأفئدة راضية بوجوه مستبشرة .

لن نهاب الموت فنحن ملاقوا الله بأفئدة سليمة مليئة بالإيمان .

الكثير مما كنت أود قوله قد قلته في الفيديو.. لذا لن أضيف الكثير لكني سأشير لمسألة مهمة وهي أشبه بمرض في عصرنا الحالي.. وسواس الخوف من الموت وهو الخوف الزائد من الموت او الإهتمام بتفاصيل لحظات الموت من سكرات وخروج الروح..

وبرأيي له أسباب كثيرة من أهمّها إمّا: أن الشخص يخاف من الموت لأنّه يعتقد أنّه عليه تحقيق المزيد من الإنجازات في هذه الحياة قبل أن يموت وهذا حقيقة سبب غريب وغير منطقي بمقارنة بفهوم الموت والإنتقال لحياة أخرى أبدية يوجد فيها كل شيئ..

أو خوف الإنسان من تفاصيل الموت بحد ذاته كالخوف من الموت بسبب حريق او هدم او غرق او حادث سيارة.. وهذا برأيي لا يهم كثيرا فالموت في النهاية واحدة وإن اختلفت أسبابها، ونعم الإنسان يتعوذ بالله من شر طريقة موته لكن حقيقة الإنسان لا يعلم الشيئ الألإضل له فحسب علمي أحيانا تُغفر ذونب العبد فقط بسبب طريقة موته القاسية والصعبة حتى وإن كان لم يعمل خيرا كثيرا في حياته وهذا من رحمة الله ولطفه التي لا تبدوا لنا نحن كبشر كذلك لمحدودية فهمنا مقارنة بعلم الله وخاصة علمه بالغيب..

أو خوف الإنسان من ما بعد الموت وهذا برأيي فيه سوء ظن بالله فالإنسان عليه أن يتيقن جيدا انّه ذاهب إلى ملك عادل وإله رحيم والأهم من هذا كله أنّ الله يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به سبحانه فأرى أن يطمئن المسلم ويرتاح نفسيا وأن يعمل جاهدا لإرضاء ربه وخدمة مجتمعه ونفسه والإبتعاد قرد المستطاع عن الذنوب والسيئات

فديو أكثر من رائع , ربما يكون سبب في إفاقة الكثيرين من غفلتهم , و بالفعل الموت ليس نهاية و لكن نعلم أن الموت هو البداية الحقيقية للخلود أسال الله أن يجعل خلودنا في جنته و بجوار نبيه المصطفي صلوات ربي و سلامه عليه , و لكن بالفعل الكثير قد يخف من الموت بسبب أطفاله خصوصاً أن كانوا مازالوا في عمر الطفولة و الله ما يقلقني غير ذلك , و أسال الله لي و لكم الهداية و الثبات علي إتباع تعاليمه و نهج نبيه صلي الله عليه و سلم , و أن يحاسبنا الله برحمته لا بعدله فرحمته و سعت كل شيء .

أسلوب الفيديو مميّز للغاية،، لكن مهما تعددت هذه المقاطع والمواعظ، يظل الإنسان بطبيعته البشرية خائفًا من الموت!

أتدري ما المخيف في الموت بحد ذاته؟ أنه يأتي على حين غفلة! أننا لا نعلم ما هي ساعتنا ومتى تحين وعلى أي حالٍ ووضعٍ ستُقبض أرواحنا؟

لأجل ذلك نخشاه ونهابه، نخشى أن تُقبض أرواحنا على حين غفلةٍ منا فتكون خاوتيم أعمالنا سيئة!

الموت بحد ذاته ليس مخيفًا بقدر ما أن اللحظة التي يأتي بها الموت هي المخيفة!

الأمر الآخر أنه مصيرٌ لا عودة به!

لا يُمكننا الرجوع وطلب "فرصة أخرى" كي نُسحن فيما أسأنا به!

لذلك دومًا علينا أن نستعيذ من موت الغفلة، ذلك الموت الذي قد لا يمنحنا فرصة للموت على الشهادة، أو فعلٍ يُحبه الله!

في الوقت الذي أصبح موت الغفلة والفجأة شائعًا، اللهم أجرنا منه ولا تقبض أرواحنا إلا على عملٍ تحبه وترضاه.

كيفي انا اخاف من الموت انت /انتي شعليك