صليت أو لا

من تجربتي أنصح بدمج المهمات اليزمية مع المهمات الروحانية بتطبيق مثلاً to do list الذي ل microsoft حيث بهذه الطريقة استطعت عدم مقاطعة سعيي العملي وبذات الوقت استمراري بالسعي الروحي، هذين الأمرين كانوا مهمين جداً وتم دمجهم بسهولة بتطبيق واحد to do list وخاصة أنه يعطيني الامكانية في مزامنته مع غوغل كاليندر google calender وبالتالي التمييز بسهولة بين المهمات المستعجلة والمهمات الغير مستعجلة.

للأسف أين أصبح حالنا، حينما نرى بأن الصلاة أصبح يجب أن ننشئ تطبيقات كي نتذكرها، من الجميل عملها للأطفال والأشخاص حديثي العهد بالإسلام، لكن كمسلمين يجب أن تكون الصلاة في وقتها أساسا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأن تكون هي ما نبدأ به وما نختم به يومنا، فالإنسان خلق للعبادة، وأوقات الصلاة كثيرا ما كانت تساعدني على تنظيم حياتي اليومية في العمل والدراسة والحياة الشخصية، وكلما ابتعد المرء عنها اختلط عليه كل شيء فالصلاة الصلاة فهي عماد الدين.

من تجربتي وخلال ملاحظتي لمجموع من مواقف الحياة، فأفضل استراتيجية للحفاظ على الصلاة في وقتها أو حتى القدرة على مداومتها للأشخاص الذين يصلون ويقطعون هداهم الله، هي أنك حين تسمع الأذان تنهض فورا للوضوء والصلاة، لا تماطل أو تأخر وحتى تحاول تأجيلها بضع دقائق، فقط أترك ما بيدك وانهض فورا لتاديتها، هذه الطريقة تساعد في ضبط تأدية الصلاة في وقتها، وتبعد فكرة جمع الصلاوات المفروض في وقت واحد مما يساهم في استثقالها وبالتالي تركها في نهاية المطاف، فنتمنى الهداية للجميع لأن الصلاة هي عماد الدين وركيزته الأساسية.