نعم، بالطبع. ولكن حتى المسلم لابد أن نسأله: لماذا يا ترى أنت تعمل ما تعمل وتجهد نفسك؟ فالجواب يكون عنده وليس عندي أو عندك. فلو كان يعمل للإنسانية فقد أخذ حظه و نصبت له الإنسانية التماثيل و أفرغت عليه من الألقاب و الجوائز الكثير. إما أن كان في نيته النفع العام لغاية عليا وطلب رضا رب العالمين مثلاً فهو يكون قد كسب في الحالين. وهو لن يندم ساحة الرحيل.... لكن يبقى السؤال حتى لو كان الانسان يعمل لرضى رب العالمين
0
وبرأيك لو كانت في باله البشرية ماذا أفادته البشرية في الساعة الموعودة أي ساعة الاحتضار؟ هنا سؤال يأخد منحى اخر فلو كان مسلم لكان عمله وعلمه نفعه في اخرته كما نفعه في دنياه فقد أفاد البشرية في تطوير تكنولوجيا التواصل او كان ضمن المساهمين في تطور لكن ان كان كافر هنا لاينفع عمله ولا عمله فالمجتمع في كل آن يطالبنا نحن الرجال أن نعمل و نعمل و نعمل حتى نبرز في الصدارة وحتى نأخذ نوبل مثلاً. بالنسبة لهذا هل حقا
العقلية البشرية لها أنماط متشابهة إلى حد كبير، وتتأثر بعوامل مشتركة كثيرة، ونادراً ما يفلت أحد من هذا الإطار ليتحرر من القوالب المطبقة على مجتمعه ويبدع في طريق جديد.. صحيح ينتشر الان معنى لاتتبع القطيع لكن ارى حتى من لا يتبع القطيع هو مقلد من شخص ما في العالم إن اختيار أهداف غير موجودة بعد يتطلب وجود مجال لازال قيد التطوير مثلاً أو لم تكتمل ملامحه بعد، وهذا يتطلب عقلية خاصة تطور هذا المجال وتعمل عليه، عقلية عالم أو باحث
أخير الامور أدومها وإن قل " ليست العبرة بالمقدار بل بالإستمرار لكن قلة المقدار تأدي الى نتيجة أقل فمثلا شخص يدرس لمدة ساعتان والاخر 10 ساعات يوميا الا ترى أنه المجال المقارنة بينهم وان الاخر يتطور افضل ام لا ؟ و الظن أن عدم الراحة يحسن الانتاجية بل العكس تماما !! ، وأيضا الظغط مع الخيال قد يفاقم الأمور حيث إن الخيال الزائد سيؤدي إلى الحمل الزائد والندم الذي تحاول تجنبه . لكن الاترى ان من لهم اهداف كبيرة قليلين